ترك برس

قالت وكالة الأنباء السودانية إن الرئيس المشير عمر البشير ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، وقّعا اليوم بالقصر الجمهوري في الخرطوم، على برنامج للتعاون الاستراتيجي وانشاء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين السودان وتركيا .

وبحسب الوكالة، وقع البلدان على اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية حيث وقع عن الجانب السوداني حاتم السر وزير التجارة وعن الجانب التركي نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد.

ووقع البلدان بروتوكولا للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعة حيث وقع عن السودان موسى كرامة وزير الصناعة وعن الجانب التركي وزير المالية ناجي آغبال.

كما وقعا مذكرة تفاهم في مجال التعدين، وبرنامجًا تنفيذيًا مشتركًا في مجال الزراعة، واتفاقية تعاون في مجال الغابات، واتفاقية في مجال التعليم، وبرنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة.

ووقع البلدان مذكرة تفاهم في مجال البيئة، وبروتوكولا للتعاون بين الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في السودان والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في تركيا، ومذكرة تفاهم لتطوير الاعمال الصغيرة والمتوسطة.

ووقع البلدان مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال السياسات الخاصة بالمهاجرين، واتفاقية بشأن التعاون في مجال التدريب العسكري.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني عمر البشير، قال أردوغان إن المباحثات، التي انعقدت اليوم في الخرطوم، شهدت اتخاذ خطوات لإنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي التركي السوداني رفيع المستوى، الذي من شأنه تعزيز التعاون بسرعة بين البلدين.

وأكّد أن الخطوات المشتركة التي ستتخذها تركيا مع السودان خلال المرحلة القادمة، ستعود بفوائد عديدة على الجانبين، ضمن مبدأ "الربح المتبادل".

ولفت إلى أن الوزراء الأتراك وقّعوا مع نظرائهم السودانيين، اتفاقيات مختلفة، ستعمل على رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية إلى درجة تليق بكلا البلدين.

وأضاف: "مجموع عدد سكان البلدين الشقيقين، 119 مليون نسمة، لكن حجم التبادل التجاري الراهن البالغ 500 مليون دولار، لا يليق بنا أبدًا".

وشدّد على أنه "يجب رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، إلى مليار دولار في المرحلة الأولى، ولاحقا إلى 10 مليارات دولار".

وأعرب الرئيس التركي عن اعتقاده بأن المواطنين والمستثمرين الأتراك سيتوافدون إلى السودان، في إطار المشاريع المشتركة الهامة.

وبيّن أن حوالي 200 رجل أعمال تركي يرافقونه خلال الزيارة، وأن منتدى الأعمال الذي سيقام مع المستثمرين السودانيين، غدًا الإثنين، سيعطي الحماس اللازم لكلا الجانبين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!