ترك برس

أتمّت شركة “هندسة وتجارة التقنيات الدفاعية” (STM) التركية بناء مشروع “نموذج دعم قرار المرونة”، وسلّمته لقيادة “تحويل قيادة الحلفاء” (ACT) في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

يعمل النموذج، الذي طورته الشركة التركية الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية، على مساعدة حلف الناتو في عمليات صنع القرار التي تكتنفها مشكلات معقدة وواسعة النطاق.

وقد تم وضع تصاميم وخطط النموذج من قبل مركز “ثنك تك” (ThinkTech) للأبحاث التكنولوجية، وهو أول مركز أبحاث تركي تقني أطلق في إطار مشروع وضع حجر الأساس له في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

ويستند "نموذج دعم قرار المرونة" إلى نهج "ديناميات النظام"، وقامت الشركة التركية بتطويره خصيصًا من أجل حلف الناتو، حيث يتولّى النموذج دورًا مهمًّا في التحليل الدقيق لآثار المشكلات المعقدة واسعة النطاق وتحديد خرائط الطريق التي سيرسمها صنّاع القرار.

ووقّعت شركة الدفاع التركية عقدًا للمرحلة الثانية من المشروع التي يُتوقّع أن تستمرّ لخمسة أشهر، سيتمُّ خلالها تحديث النموذج الحالي.

ومن جهته صرح مراد أكينجي، المدير العام لشركة ”هندسة وتجارة التقنيات الدفاعية”: "قامت "ثينك تيك" بتحويل ما يقرب الثلاثين عامًا من الخبرة والكفاءة لدى شركتنا إلى منتجات ومفاهيم فكرية وتكنولوجية، وهي لا ترفع الوعي في النظام البيئي المحليّ في بلدنا فحسب، بل تضطلع أيضًا بمهمةٍ عالميةٍ لإنتاج نماذج محلية توفّر نتائج ملموسة للمنظمات الهامّة على المستوى العالمي”.

يحلّل النموذجُ الذي طورته الشركة التركية المناطق والبنى التحتية التي ستتأثر من الصدمات والكوارث، مثل حركات الهجرة الكبيرة، والانقطاع الواسع للتيار الكهربائي، والكوارث الطبيعية.

إلى جانب ذلك يدرس النموذجُ الانعكاساتٍ الاستراتيجية التي تحدثها هذه الصدمات، بما فيها تلك التي تحمل تأثيراتٍ اجتماعيةً وسياسيةً محتملة، وعواقبها المحتملة على عناصر المنظومتين المدنيّة والعسكريّة، بالإضافة إلى التغييرات المحتملة في أداء هذه العناصر. 

كما أكّد أكينجي على أن شركته تستمرّ في البحث عن حلولٍ للتهديدات التي تشكّل خطرًا على أمن تركيا القومي، مع الحفاظ على تعاونها مع "مؤسساتٍ مرموقةٍ مثل حلف الناتو".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!