ترك برس

انتهت الإثنين، الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان لبحث الوضع في بحر إيجة وشرقي المتوسط.

وتُستخدم المحادثات الاستكشافية، كمصطلح دبلوماسي للإشارة إلى المفاوضات بين دولتين من أجل إيجاد حلول دائمة للمشاكل في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو غيرها، أو على الأقل لوقف زيادة هوة المشاكل بين الطرفين.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية، أن محادثات اليوم جرت في قصر دولمة بهتشة بمدينة إسطنبول.

وشارك في المحادثات من الجانب التركي، نائب وزير الخارجية سادات أونال، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ومدير الشؤون السياسية الثنائية والبحرية والجوية والحدود في الخارجية شاغاطاي أرجاييس، ونائبه باريس كالكاوان.

ومن الجانب اليوناني شارك في المحادثات، السفير المتقاعد بافلو أبوستوليديس، ومدير عام وزارة الخارجية، السفير ألكساندروس كويو، وسكرتير الأمين العام للخارجية إفيغنيا كانارا.

وأشارت المصادر إلى أن المحادثات تناولت المسائل التي تم بحثها في الجولة الـ60، إضافة إلى الوضع الراهن، والمستجدات الأخيرة، والخطوات الممكن اتخاذها بهذا الصدد في المستقبل.

واتفق الجانبان على إجراء المحادثات القادمة في العاصمة اليونانية أثينا.

وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل "عادل ودائم وشامل" يقبله الطرفان لمعالجة خلافاتهما في بحري إيجة والمتوسط، وانعقدت آخر جولة منها (الـ60)، مطلع مارس/ آذار 2016 بأثينا.

وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجددا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!