ترك برس

أحضر فريق الرعاية الصحية في قسم الطوارئ 112 بمدينة أسكي شهير، المعلم المتقاعد غولسير توبراك، إلى المستشفى بعد سبع دقائق فقط من تلقيه الاتصال، حين كان يعاني من سكتة دماغية بسبب نزيف في الدماغ. وبعد أن تحسنت الحالة الصحية لتوبراك، قام بزيارة لفريق الطوارئ وشكرهم.

يقيم المعلم توبراك، البالغ من العمر 63 عاما، في أسكي شهير، وعندما لاحظت زوجته إصابته بسكتة دماغية بسبب النزيف الدماغي في الأسبوع الماضي، اتصلت بالطوارئ 112 طالبة المساعدة لنقله إلى المستشفى. توجه حينها الفريق الطبي المكون من ليلى بيلغين وأوزغة بوزتاي وإلماس غونيش أتموش، إلى عنوان منزله وتمكنوا من الوصول إليه خلال فترة تراوحت بين 4 و5 دقائق، ثم أوصلوه إلى مستشفى كلية الطب في جامعة عثمان غازي خلال 3 دقائق.

وبعد خروجه من المستشفى وتلقيه العلاج اللازم، زار المعلم المتقاعد غولسير توبراك فريق الرعاية الصحية ليشكرهم على إنقاذ حياته بفضل تدخلهم المبكر، الذي ساعد على تحسن حالته الصحية، وحينها قام كبير الأطباء في خدمات الإسعاف الإقليمية الدكتور ولي غوركم بالا، بالترحيب بالمعلم المتقاعد.

ذكر توبراك، أنه فقد وعيه في المنزل ولم يفتح عينيه إلا في غرفة العناية المركزة، وقال: "أصبت بنزيف دماغي في المنزل، وفقدت وعيي ولم أستطع تذكر ما حدث بعد ذلك، وعندما استعدت وعيي كنت في العناية المركزة بالمستشفى. قال لي الأطباء (لا تنزل)، لقد تلقيت علاجا نفسيا في كلية الطب، وساعدني ذلك على القدرة على الحركة. لم أتوقع أن أصاب بسكتة دماغية، لكنني تحسنت ووصلت إلى هذه النتيجة بالإرشاد النفسي والمساعدة، ولولا لذلك لم نكن نتوقع ولم نعرف ماذا كان وضعي وما الذي سيحدث لي في تلك اللحظة".

تطرق توبراك، إلى أهمية عمل المتخصصين من الكوادر الطبية قائلا: "عمل الفريق الصحي مهم جدا، لذلك رغبت بشكر الفريق الذي أنقذني ونقلني إلى المستشفى بعد خروجي منها. لقد أخبروني في المستشفى أن 50% من أمثالي من المرضى لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب، مما أدى لفقد حياة 8 أشخاص من أصل كل 10 أشخاص في أثناء التدخل بالمستشفى، أما الاثنان الباقيان فربما يصابان بإعاقات. وأنا الحمد لله صحتي جيدة ولم أتعرض لأي خسارة، وأقدم شكري للجميع".

بدوره، قدم رئيس دائرة الطوارئ الإقليمية الدكتور ولي غوركم بالا، شهادات تقديرية للفريق الطبي المكون من المسعفة ألماس غونيش أتموش، وفني الطوارئ الطبية ليلى بيلغين، والسائق فني الطوارئ الطبية إيزغي أوزغة بوزتاي، وشكرهم على إخلاصهم وتفانيهم في العمل.

كما أعرب الدكتور بالا، عن امتنانه لزيارة المعلم المتقاعد توبراك، التي أدت لزيادة تحفيز المتخصصين في الرعاية الصحية، الذين يعملون بشكل مكثف منذ فترة تفشي الوباء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!