ترك برس-الأناضول

أحيت السفارة التركية في بيروت، الخميس، الذكرى الخامسة لشهداء محاولة الانقلاب الفاشلة لتنظيم "غولن" الإرهابي.

وفي 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت تركيا محاولة انقلابية فاشلة نفذتها مجموعة عناصر محدودة من الجيش، تابعة لتنظيم "غولن" الإرهابي، أسفرت عن 251 شهيدا وألفين و734 جريحا.

وبعد دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء والنشيد الوطني التركي، تلا الشيخ يحيي العمري، الخميس، آيات من القرآن الكريم، ودعا لكل الشهداء الذين سقطوا في تلك الأحداث.

وقال السفير التركي في بيروت، علي باريش أولوسوي، إنه رغم مرور 5 سنوات على محاولة الانقلاب الغادرة، التي خطط لها تنظيم "غولن" الإرهابي، إلا أن الألم والغضب الذي سببته هذه المحاولة الشنيعة لا يزال حيا.

وأضاف في كلمة خلال الحفل، أن "محاولة الانقلاب هذه كشفت عن خطورة التهديد الذي يشكله غولن على الدولة والأمة".

وتابع: "العامل الأكبر في القضاء على هذا التهديد هو بلا شك اتحاد وقوة الشعب التركي، الذي أبدى استعداده للتضحية من أجل أن يعيش حياته لحماية دولته وديمقراطيته".

وشدد أولوسوي، على أنه "ليس من السهل فهم أبعاد خيانة تنظيم غولن".

فيما قال رئيس جامعة طرابلس بلبنان رأفت ميقاتي، في كلمة، إن إرادة الشعب انتصرت على خاطفيها المعتدين.

وأردف أن حق الشعوب في تقرير مصيرها أقوى من الأيادي الخبيثة التي تحاول عبثا مصادرة هذا الحق بتدخلات خارجية ومحاولات انقلابية.

وشدد على أن "الإرهاب له أقنعة كثيرة ومتنوعة، لكنها تسقط بسرعة في لحظة الحقيقة".

ورأى أن ليلة 15 يوليو كانت في الواقع درسا جيدا لشعوب العالم بأن الأحرار لن يتراجعوا في مواجهة الطغاة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!