ترك برس

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، آخر التطورات الحاصلة في تونس.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه، الثلاثاء، مع نظيره التونسي، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.

وخلال المكالمة الهاتفية، أكد تشاووش أوغلو، دعم بلاده للشعب التونسي.

وأوضح البيان أن تشاووش أوغلو شدد خلال المكالمة الهاتفية على اهتمام تركيا باستقرار ورخاء تونس.

ومساء الأحد، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤس النيابة العامة.

وجاءت هذه القرارات إثر احتجاجات في محافظات عديدة، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها واتهمت المعارضة بـ"الفشل"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

والإثنين، عارضت أغلب الكتل البرلمانية في تونس قرارات سعيّد، إذ عدتها حركة "النهضة" (53 نائبا من أصل 217) "انقلابا"، واعتبرتها كتلة قلب تونس (28 نائبا) "خرقا جسيما للدستور"، ورفضت كتلة "التيار الديمقراطي" (22 نائبا) ما ترتب عليها، ووصفتها كتلة "ائتلاف الكرامة" (18 مقعدا) بـ"الباطلة"، فيما أيدتها حركة "الشعب" (15 نائبا).

كما أدان البرلمان الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم "النهضة"، بشدة في بيان لاحق، قرارات سعيّد، معلنا رفضه لها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!