ترك برس

بدأ طلاب من عرقية الروهنغيا المعروفة بأنها الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم، بالتطوع في المناطق المنكوبة بالحرائق لمساعدة ضحاياها بولاية أنطاليا التركية.

وقال محمد حسين، وهو طالب روهنغي يدرس في تركيا، لوكالة الأناضول إن الأخيرة "لم تتركنا (نحن الروهنغيا) عندما كان نواجه مواقف صعبة، وحان الوقت الآن لنا لندعم تركيا في وقتها العصيب".

وحسين هو واحد من بين 4 طلاب روهنغيا ساعدوا الناس المتضررين من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية من تركيا.

وأضاف حسين: "نحن طلاب الروهنغيا انضممنا كمتطوعين في الهلال الأحمر التركي للعمل في المناطق المتضررة من الحرائق بمنطقة مانافغات بولاية أنطاليا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حرائق الغابات".

وتابع: "لقد جئنا إلى هنا من ولاية قونية (وسط) لمدة أربعة أيام".

وتركيا هي واحدة من أوائل الدول التي قدمت مساعدات إنسانية لأكثر من 1.2 مليون لاجئ من الروهينغا في جنوب شرقي بنغلاديش، بعد أن فروا من الوحشية العسكرية والاضطهاد الذي تمارسه السلطات الميانمارية في ولاية أراكان غربي ميانمار.

وحسب حسين، الذي فر أيضًا من الوحشية في بلاده في أغسطس/ آب 2017، ويدرس إدارة الرعاية الصحية في جامعة نجم الدين أربكان في قونية، إن المتطوعين يساعدون الضحايا بالطعام والمواد الأخرى جنبًا إلى جنب مع فرق الهلال الأحمر التركي.

وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان "مناطق منكوبة".

وبلغت حصيلة ضحايا الحرائق في تركيا 6 وفيات وعشرات الإصابات، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!