ترك برس-الأناضول

أوصى المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، الأحد، بافتتاح وتشغيل المستشفى التركي للحروق في صيدا (جنوب) في أقرب وقت.

جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية عقب انعقاد اجتماع "استثنائي" للمجلس الأعلى للدفاع مع الرئيس اللبناني ميشال عون، لبحث تداعيات حادث انفجار عكار (شمال) الذي أودى بحياة 28 على الأقل.

وأفاد البيان بـ"إبلاغ وزارة الصحة بالعمل على افتتاح المستشفى التركي المخصص للحروق في صيدا (جنوب)، وتشغيله في أقرب وقت ممكن".

وتبرعت تركيا ببناء مستشفى للحروق في مدينة صيدا، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وتم الانتهاء من بنائه عام 2010، ويجرى العمل على استكمال تجهيزات تشغيله.

كما تم تكليف وزير الصحة اللبناني حمد حسن بـ"التواصل مع الجهات التي أبدت استعدادها لإخلاء الإصابات البليغة إلى خارج لبنان".

وقرر المجلس الأعلى للدفاع تكليف الأجهزة العسكرية والأمنية بفرض الرقابة لمدة شهر على مصادر الطاقة، وتنظيم توزيعها على جميع الأراضي اللبنانية، حسب البيان ذاته.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن مسؤول بوزارة الصحة اللبنانية، في تصريح للأناضول، ارتفاع عدد ضحايا انفجار عكار (شمال) إلى 28 قتيلا وأكثر من 79 مصابا.

ووقع الانفجار بخزان مُخبأ يحوي آلاف الليترات من البنزين، بعد اكتشافه من قبل مجموعة شبان في المنطقة، وتهافت المواطنين عليه لتعبئة الوقود، بحسب إعلام محلي.

ومنذ السبت تشهد مناطق لبنانية عدة مداهمات أمنية لمحطات وخزانات وقود يقوم أصحابها بإخفاء المحروقات (بنزين ومازوت) بغية احتكارها وبيعها بأسعار مرتفعة.

وبسبب أزمة اقتصادية طاحنة، يشهد لبنان منذ أشهر شحا في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي من أجل دعم استيراد تلك المواد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!