ترك برس

في إطار سعيها لنشر الفن والثقافة والتاربخ التركي في جميع أنحاء البلاد بكافة الطرق الإبداعية، أطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية مشروع "مهرجان ثقافة المسافر"، الذي يحمل في طياته جميع أنواع الفنون من مسرح ومكتبة وسينما ومتحف عبر شاحنات "الثقافة المتجولة"، التي تسير في طريقها لنشر هذه الثقافة في كل شبر من أراضي الأناضول.

حملت هذه الشاحنات تجارب رائعة، على شاحنات منفصلة لكل منها مهمة فريدة من نوعها، كالسينما المتجولة، والمتحف المتحرك الذي يلقي الضوء على حروب جناق قلعة، والمكتبة المتجولة، ومسرح الشاحنة، لتصل إلى جميع أنحاء تركيا.

حدد مسار الشاحنات وفقا للولايات والمناطق التي يكون الوصول للفن فيها أقل نوعا ما، ويلتقي الأطفال في مختلف المدن بشاحنات الثقافة المتجولة التي تجمع الفن والتاريخ والثقافة معا، حيث يستمتعون بالمشاركة بمختلف الأنشطة الثقافية، وبمشاهدة المسرحيات والأفلام السينمائية، وقراءة الكتب.

لا يستهدف مشروع شاحنات الثقافة المتجولة فئة الأطفال فقط، بل يمكن لجميع الأعمار من 7 إلى 70 عاما المشاركة في أنشطتها، كما تواصل الشاحنات طريقها في عدة محطات جديدة بهدف إتاحة الفرصة للجميع للوصول إليها والتعرف على الفن والثقافة والتاريخ التركي.

من الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت تنظم مشروع الشاحنة المتجولة في كافة المدارس الابتدائية والإعدادية في أنحاء تركيا، وقد تم تنفيذ هذا المشروع قبل تفشي فيروس كورونا لكنه توقف مع إغلاق المدارس. يهدف المشروع لنشر الثقافة والفن والتاريخ، والترويج للأنشطة والفعاليات المختلفة والممتعة للطلاب. وتزور الحافلات كل مدرسة في أنحاء البلاد كل عام مرة واحدة، لتظل ذكرى هذه الزيارة في ذاكرة الطلاب وينتظروها في العام القادم.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!