ترك برس

أعلن أمين مجلس الأمن الأرميني،أرمين غريغوريان، أن فتخ ممرات أو طرق تربط يربط بين أذربيجان وجيبها ناخيتشيفان في جنوب غرب أرمينيا، على الحدود مع تركيا وإيران، قد يكون ممكنا، على أن يكون ممرا خاضعا للسيادة الأرمينية.

وقال المسؤول الأرميني في مقابلة للتلفزيون الحكومي يوم الجمعة : قد يتم فتح الطرق الموجودة في أرمينيا ، والتي سيتمكن الأذربيجانيون و الأتراك من استخدامها من أجل الاتصال بأذربيجان ؛ مثل هذا الخيار ممكن. لكن هذه الطرق ستكون تحت سيطرة الأراضي السيادية لأرمينيا "

وأضاف غريغوريان هناك حاجة إلى حوار لحل هذه القضية ، وبما أن هناك مؤشرات إيجابية على مستوى عالٍ ، ترى أرمينيا فرصة لمناقشة هذه القضايا والتوصل إلى تفاهم مشترك.

وكان الرئيس رجب طيب أروغان أعرب في تصريح نهاية الشهر الماضي عن أمله في تجاوز الصعوبات بين أذربيجان وأرمينيا عبر فتح "ممرات"،  في إشارة إلى فتح ممر يربط بين أذربيجان وجيبها ناخيتشيفان في جنوب غرب أرمينيا، على الحدود مع تركيا وإيران.

وفي تعليقه على حديث الرئيس التركي، قال غريغوريان:  عندما يُقال "ممرات" ، نرى عدة طرق ؛ هذا قريب جدًا من منطقنا. وإذا كانت هناك فرصة للمناقشة والحوار نعتقد أننا سنجد حلولاً ، أي أننا نرى "ممرات" أو طرق في أرمينيا.

وأضاف أن قضية الممر لم تتم مناقشتها على مستوى نواب رئيس وزراء أرمينيا وروسيا وأذربيجان ، بل على مستوى فتح جميع البنى التحتية للطرق.

وأشار إلى إن بلاده ترغب في استخدام البنى التحتية القائمة - أي ، سكة حديد يريفان - تبليسي - باكو - روسيا ، وكذلك خط يريفان - ناخيتشيفان - جلفا - حيث لا توجد حاجة تقريبًا لإقامة بنية تحتية جديدة.

يذكر أن المعارك العسكرية التي اندلعت بين ارمينيا وأذربيجان في سبتمبر من العام الماضي انتهت بهزيمة عسكرية أرمينية كبيرة ومكاسب ميدانية لأذربيجان.

 وبعد  إبرام اتفاق على وقف الأعمال القتالية تنازلت أرمينيا عن مساحات من إقليم كاراباخ خسرتها خلال المعارك، إضافة إلى سبع مناطق محاذية كانت قد سيطرت عليها خلال الحرب السابقة في التسعينيات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!