ترك برس

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ترغب في تحسين علاقاتها مع جميع بلدان المنطقة، مؤكداً أن أنقرة لا تحمل خصومة تجاه أحد من هذه البلدان.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في العاصمة الدوحة، أمس الاثنين، التي يزورها للمشاركة في التحضيرات للاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية.

وعبّر الوزير التركي عن ترحيب بلاده باجتياز قطر والدول الخليجية الأخرى للأزمة التي كانت قائمة بينها طيلة السنوات الماضية.

وأضاف: "هذا ما كنا نود رؤيته"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأوضح أن تركيا ترغب في مواصلة وتطوير علاقاتها مع جميع بلدان المنطقة.

وشدد على ضرورة عدم تأثير مسائل الخلاف في قضايا مختلفة، على المشهد العام للعلاقات بين البلدان.

وتابع: "ليست لدينا أية نوايا سيئة أو خصومة أو خطوات خاطئة تجاه بلدان المنطقة."

كما أشاد تشاووش أوغلو بالإسهامات القطرية في تحسين تركيا علاقاتها مؤخراً مع بعض البلدان في المنطقة.

وأكد أن أنقرة ترغب في تحسين علاقاتها مع جميع بلدان المنطقة، والارتقاء بها إلى أرفع مستوى خلال المرحلة المقبلة.

وأردف: "منطقتنا بحاجة إلى الرخاء، والاستقرار والرفاه."

وتأتي تصريحات تشاووش أوغلو تزامناً مع توجّه تركي لتحسين العلاقات مع بلدان المنطقة في الشرق الأوسط، وتجسّد ذلك في تحسين العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي، بعد شبه قطيعة سياسية استمرت لسنوات.

والأسبوع الفائت، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حرص أنقرة على الارتقاء بالعلاقات مع كل من المملكة العربية السعودية ومصر.

وعن التطورات الأخيرة في علاقات تركيا مع الإمارات شدد الرئيس على أن "الخطوة التي تم اتخاذها مع إدارة أبو ظبي، خطوة تاريخية".