ترك برس-الأناضول

يواصل تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي تجنيد الأطفال في صفوفه بمناطق سيطرته في سوريا، وسط توقعات بشن تركيا عملية عسكرية ضد التنظيم.

ونشرت حسابات التواصل الاجتماعي المقربة من التنظيم مؤخرا، تسجيلا مصورا يظهر التنظيم وهو يجند 11 طفلاً قاصراً يعتقد أنهم من أصول عربية وكردية.

وأظهرت المشاهد الأطفال المجندين وهم يحملون رايات التنظيم وملصقات زعيمه عبدالله أوجلان (المسجون في تركيا والمحكوم بالسجن مدى الحياة).

ومطلع يونيو/حزيران الجاري قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.

ويأتي استمرار اختطاف القاصرين رغم توقيع التنظيم اتفاقا مع الأمم المتحدة في تموز/ يوليو 2019 لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال في صفوفه.

وسبق للتنظيم أن اختطف العديد من الفتيات والفتيان واقتادهم إلى معسكرات للتدريب على السلاح، قبل ضمهم لصفوفه رغم اعتراض أهالي المختطفين والمطالبة بإعادتهم.

ونشر تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 16 يناير/كانون الثاني 2020 بيانات عن تجنيد "واي بي جي" للأطفال.

ولم تنشر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية أي تقارير تشير إلى أن التنظيم توقف عن تجنيد الأطفال حتى اللحظة.

ويسيطر "واي بي جي" على مساحات واسعة شرقي سوريا بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!