ترك برس

أعرب رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين عن قلقه حيال الأوضاع التي تشهدها تركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي.

ودعا لوفين الحكومة التركية في تصريحات له أثناء زيارته للنرويج، إلى ضرورة إثبات تورط الأشخاص الذين تم إعتقالهم وإبعادهم عن عملهم على خلفية مشاركتهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وأضاف رئيس الوزراء السويدي، أن الوضع في تركيا يدعو  للقلق، حيال إعتقال عدد من الصحفيين، داعيا الحكومة التركية إلى عدم التضييق على حرية الصحفيين.

وأوضح لوفين، أن على تركيا تنفيذ جميع بنود اتفاقية رفع التأشيرة الذي وقعته مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن تركيا تواصل السير في طريق الخطأ.

وأشار إلى أنه ينبغي على تركيا الحفاظ على حقوق الإنسان، وفق قانون حقوق الإنسان الدولي، ويجب إثبات مشاركة الذين تم إبعادهم عن وظائفهم في المحاولة الانقلابية.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليل 15 يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!