ترك برس

قال مُمثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) أمس الاثنين، إن ما يقرب من مليون شخص في تركيا معرضون لخطر الإصابة بالبدانة، وإن مخلفات الطعام في ازدياد.

من جانبه، أشارت الدكتورة "عايشة غول سيلشيك" (Ayşegül Selışık) إلى أن تقرير المنظمة الأخير يُظهر ارتفاع مخاطر السمنة في البلاد خلال السنوات الأخيرة، بالتزامن مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية حول العالم.

وأضافت سيلشيك أن كلًا من سوء التغذية، ومخلفات الطعام، شهدت ارتفاعًا في تركيا خلال السنوات الأخيرة، مشيرةً إلى أن زيادة الإنتاج الزراعي بحاجة إلى زيادة بنسبة 50 في المئة لتلبية الطلب المتزايد.

وتابعت الدكتورة: "إننا بحاجة إلى خطة عمل لضمان التنمية الريفية، حيث هناك مخاوف من ازدياد معدلات سوء التغذية في تركيا بحلول عام 2030م في حال لم تُتخذ الإجراءات اللازمة."

ويُظهر تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن مشكلة البدانة باتت منتشرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة التركية، فإن أكثر من 30 في المئة من شباب تركيا البالغين من العمر 19 عامًا فما فوق يعانون من زيادة في الوزن الطبيعي.

وتتراوح نسبة انتشار السمنة لدى الأطفال الأتراك البالغين من العمر 7 – 14 سنة، ما بين 12 إلى 15 في المئة، في حين يُصنّف 27 – 28 في المئة من الذكور البالغين كمصابين بالسمنة المُفرِطة، مقابل ما نسبته 32 – 35 في المئة من الإناث البالغات في تركيا.

هذا وتظهر دراسات صادرة عن معهد الإحصاء التركي أن عددًا كبيرًا من الناس باتوا يعيشون نمط حياة غير صحي، خصوصًا بين الأطفال الذين يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت في مشاهدة التلفاز، أو في تصفح الإنترنت، مما يخلق عادات غير صحية في سن مُبكر، ويرفع من خطر الإصابة بالبدانة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!