ترك برس

نظمت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" اليوم الجمعة، وقفة  تضامنية مع القدس والمسجد الأقصى المبارك في مسجد السلطان محمد الفاتح بإسطنبول، بمشاركة تركية فلسطينية وعربية وذلك في الذكرى الـ 50 لاحتلال القدس من قبل الكيان الصهيوني.

وطالب المعتصمون بإنهاء الاحتلال الصهيوني للقدس خاصة وفلسطين عامة وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، كما رفعت لافتات تؤكد "أن نزيف القدس يجب أن يتوقف"، وأن "فلسطين عنوان لأحرار العالم".

من جانبه أدان رئيس جمعية "فيدار" محمد مشينش استغلال الاحتلال الصهيوني انشغال الأمة العربية والاسلامية عن قضيتها المركزية ومقدساتها التاريخية، من خلال تجاوزات حكومة الاحتلال الممنهجة وأبرزها تعمد استفزاز مشاعر المسلمين بانعقاد اجتماع حكومة الكيان الغاصب تحت المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان، عدا عن محاولات تكثيف وتطبيع اقتحامات المستوطنين لباحات الحرم الشريف بشكل يومي.

وأكد مشينش أن القدس مدينة عربية إسلامية وأن وقوعها تحت الاحتلال لا يغير شيئا من هويتها التاريخية مهما طال أمده.

كما طالب الحكومات العربية والإسلامية القيام بواجبها تجاه المدينة المقدسة والتحرك على جميع المستويات إقليميا ودوليا لوقف التهويد والتصدي للممارسات الصهيونية.

وأكد المعتصمون على دعمهم المتواصل للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك وأهالي مدينة القدس في مواجهة الانتهاكات المتواصلة بحقهم، ودعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني والتوقف عن طعنها ووسمها بالإرهاب.

كما دعوا الحكومة التركية لمواجهة الممارسات الصهيونية والتصدي لمشروع تهويد القدس وإدانة جميع الأعمال العدوانية والإجراءات العنصرية من قبل حكومة الاحتلال بحق القدس وسكانها الفلسطينيين.

من جهته أكد النائب اليمني السابق الشيخ "محمد الصادق المغلس" على إسلامية القدس، داعيا الأمة إلى نصرة القدس والمسجد الأقصى ودعم المرابطين في مواجهة الانتهاكات الصهيونية انطلاقا من الواجب الديني تجاه المقدسات الإسلامية في فلسطين.

من جانبه الأستاذ "محرم غونيش" من وقف الدعوة والأخوة التركي وأحد جرحى سفينة "مافي مرمرة"، دعا المشاركين في الوقفة التضامنية وجميع مؤسسات المجتمع المدني والمهتمة بفلسطين، والمنظمات الدولية وأحرار العالم للتفاعل مع هذا الحدث واستمرار العمل على فضح الممارسات الصهيونية والتأكيد على إسلامية القدس والحفاظ على هويتها التاريخية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!