ترك برس

قال وزير الخارجية الألماني "فرانك والتر شتاينماير": "إن اختزال الجدل الدائر حول أحداث العام 1915 في استخدام بسيط لكلمة "الإبادة"، لن يساعد في إنهاء حالة القطيعة بين أرمينيا وتركيا"، في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، لمجلة "شبيغل" الألمانية.

وتابع الوزير الألماني، وفقا لوكالة الأناضول، قائلا: "بعض الذكريات المعقدة يمكن التعبير عنها بكلمة واحدة بشكل نادر"، رافضا استخدام كلمة "إبادة" لتوصيف تلك الأحداث، التي يزعم الأرمن أنها "إبادة عرقية" ارتكبت بحقهم.

وأكد "شتاينماير" أن السياسة الخارجية الألمانية، تضع ضمن أولوياتها تحقيق مصالحة بين تركيا وأرمينيا، بحسب قوله، معربا عن أمله في تطبيع العلاقات بين الجانبين في أقرب وقت ممكن.

وقدّم - في وقت سابق اليوم - العديد من الأحزاب السياسية في ألمانيا، إلى البرلمان الاتحادي (البوندستاغ)، مقترحات حول أحداث 1915.

وتقدم كل من حزب الخضر وحزب اليسار بمقترحين منفصلين للبرلمان الاتحادي، بشأن أحداث 1915، فيما طرح كل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الاتحاد المسيحي اقتراحا مشتركا.

كما زعم رئيس البرلمان الاتحادي "نوربرت لاميرت" - في كلمة له أمام النواب - أن "ما وقع في الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى؛ كان عبارة عن إبادة عرقية".

وقال لاميرت: "إن ألمانيا ليست مضطرة لتقديم دروس لأحد، حول كيفية تعامله من الأحداث التي تخص تاريخه، لكنها تسعى استنادا إلى تجاربها لتشجيع الجميع على مواجهة التاريخ"، وفق تعبيره.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!