ترك برس

نظمت جمعية "الشبان الأتراك" في مدينة نيويورك الأمريكية مسيرة حملت اسم "لقاء التصدي للأكاذيب الأرمينية، وإحياء ذكرى شهدائنا الدبلوماسيين"، للتنديد بالمزاعم الأرمنية حول أحداث عام 1915، وإحياء ذكرى الدبلوماسيين الأتراك الذي سقطوا على يد التنظيمات الإرهابية الأرمنية.

وأفاد مراسل الأناضول، أن نحو 100 شخصا بينهم ممثلين عن الجالية الآذرية، احتشدوا في ميدان التايمز الشهير وسط نيويورك، رفعوا خلالها الأعلام التركية والآذرية، وأخذوا يرددون أسماء الدبلوماسيين الأتراك الذين لقوا حتفهم على يد منظمة "أصالة" الإرهابية الأرمنية بين عامي 1974- 1984، وسط أنغام موسيقية عزفت نشيد السلام الوطني التركي.

وفي كلمته التي ألقاها أمام المحتجين قال "إبراهيم قورتولوش" رئيس إحدى الاتحادات التركية بالمدينة الأمريكية، إن "هناك محاولات جادة لإظهار الأرمن على أنهم ضحايا تعرضوا للقتل والغدر في عهد الدولة العثمانية، في حين أنهم في ظل حكم الدولة العثمانية ظلت كنائسهم ولغاتهم وهوياتهم كما هى ولم يتم طمسها، ونفس الشئ استمر في عصر الجمهورية التركية". 

ولفت إلى أن "الهدف الرئيس للوبيات الأرمينية في مختلف أنحاء العالم، ولا سميا أمريكا، هو تدمير الجمهورية التركية، لكننا لن نسمح لهم بذلك بأي حال من الأحوال".

بدوره قال رئيس جمعية الشبان الأتراك "طولغا تكمان" أن الجالية الأرمينية تستخدم مزاعم تعرض الأرمن لـ "إبادة عرقية"، لتشويه صورة تركيا أمام الرأي العام العالمي.

يشار إلى أن السفير التركي المتقاعد "عمر إنغين توتام"، وثّق في كتابه "الإرهاب الأرمني"، استشهاد 31 دبلوماسيا تركيا، بسن عامي 1973- 1986، في كتابه الذي صدرعام 2006، تناول فيه بداية نشوء اللوبي الأرمني، عقب الحرب العالمية الثانية، وبعض التطورات في أرمينيا التي أدت إلى ظهور الشوفينية الأرمنية من جديد.