ترك برس

دعا وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك فولكان بوزكير، للبحث عن حل أصل المشكلة التي تدفع بالسوريين للجوء نحو تركيا (في إشارة إلى القصف العنيف الذي تجريه قوات النظام السوري وحليفه الروسي على مدينة حلب وريفها).

جاء ذلك في كلمة للوزير التركي خلال لقائه بوزير الخارجية الروماني "لازار كومانيسكو" في العاصمة بوخارست، حيث أفاد فيما يخص استمرار تدفق اللاجئين السوريين باتجاه الحدود التركية، هربا من آلة القتل السورية - الروسية، أن هذه المسألة لا تهم تركيا ودول الجوار فقط، إنما تهم الإنسانية جمعاء.

ولفت بوزكير إلى أنه يجب التعامل مع جذر هذه المشكلة التي تضطر السوريين لترك منازلهم وبلادهم، محذرا من أن العالم سيشهد أياما أسوء في حال لم يتم التعامل مع أصل المشكلة.

وأضاف في السياق ذاته، أن إلى أن نحو 50 ألف لاجئ سوري احتشدوا على الحدود التركية، بسبب القصف السوري – الروسي الممنهج على مناطق ريف حلب الشمالي، مشيرا إلى أن نحو 500 ألف سوري يعيشون في هذه المناطق.

وأشار الوزير التركي، إلى أن بلاده افتتحت مؤخرا مخيمات لهؤلاء اللاجئين الجدد بالقرب من الحدود التركية في الداخل السوري، وتتولى تقديم كافة المعونات الإنسانية والأغذية في هذه المخيمات.

وفيما يخص الدعم المالي الأوروبي لتركيا، أعلن بوزكير أن بلاده لم تطلب من الاتحاد الأوروبي الدعم المالي والذي يبلغ 3 مليار يورو، ومؤكدا على أن تركيا لن تتلقى هذا المبلغ لنفسها، إنما لإنفاقها على اللاجئين السوريين في المخيمات المنتشرة في البلاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!