ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" معلقا على الوضع الراهن في المنطقة ومشيرا إلى ملف إنشاء منطقة الحظر الجوي على الحدود العراقية والسورية: "نحن نتخذ كل الاحتياطات اللازمة لأمن بلدنا، لا داعي للقلق". وذلك في تصريح أدلى به بعد الاجتماع مع وزير الصحة "محمد مؤذن أوغلو".

وأضاف داود أوغلو أنهم قاموا باظهار قوة تركيا أمام العالم قائلا: "إنّ هذه ليست أول عملية لنا لانقاذ الرهائن، وكنا قد أنقذنا عدد من مواطنينا من قبل. إننا إذا شرحنا تفاصيل عمليتنا هذه فستكون العمليات القادمة تحت الخطر ومكشوفة ولهذا لا نقوم بشرحها".

وأوضح داود أوغلو بأن تفاصيل عملية الإنقاذ لا يعلم بها إلا الأشخاص الذين عملوا ضمن فريق الإنقاذ،

وأكد بأن هذه التفاصيل ستبقى سرا تحتفظ بها الدولة التركية لنفسها.

كما تمنى داود أوغلو من الشعب التركي أن يبتعد عن الاخبار والإشاعات الكاذبة التي تطلقها بعض وسائل الإعلام المعارضة للحكومة.

حيث قال في هذا الصدد "إن هؤلاء يحاولون الزج بتركيا إلى لهيب النار المشتعل في دول الجوار عن طريق المنشورات التحريضية لوسائلهم الإعلامية".

وأكد داود أوغلو ان موقف الحكومة التركية تجاه تنظيم الدولة الإسلامية واضح، وأنهم كانوا قد بينوا هذا الأمر من قبل ايضا، واتخذوا القرارات اللازمة في اجتماع مجلس الوزراء. وقد صرح داود أوغلو أنهم تناولوا موضوع تنظيم داعش بكل تفاصيلها مع الوفد الأمريكي الذي قام بزيارة تركيا مؤخرا.

وفيما يخص أزمة اللاجئين قال داود أوغلو: "إن تلبية احتياجات القادمين إلى تركيا مسؤولية كبيرة جدا، ونحن نقدم الدعم اللازم في كل المجالات ليعم الأمن في المنطقة، وهذه الملفات ليست بجديدة، هناك ملفات بشأن سوريا سوف يتم تحديثها وستقوم القوات المسلحة باتخاذ القرارات اللازمة وفق احتياجاتها. وسنكون على أتم الجاهزية لاتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لبلدنا ولا داعي للقلق".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!