ترك برس

"الشهيد سكرتير قائد القوات الخاصة عمر خالص دمير" اسم ربما ليس له وزن بين الرتب العسكرية في القوات المسلحة التركية، لكنه لعب دورا بارزا في إفشال الانقلاب، وذلك من خلال رفضه تسليم مقر القوات الخاصة التركية للمجموعة الانقلابية، وقتله لعميد انقلابي من أحد قادة الانقلاب الفاشل.

وعندما وصلت القوات الانقلابية إلى مقر القوات الخاصة، طلب منه "سميح ترزي" وهو عميد في الجيش التركي، تسليم المقر الذي كان  أحد أهم أهداف القوات الانقلابية السيطرة عليه، إلا أن دمير رفض تسليم المقر.

وقال سكرتير قائد القوات الخاصة، أنا لست مخول بتسليمك المقر، ولم أتلقّى أي أمر من قائد حتى أسلمك المقر، فقال له العميد الانقلابي، لقد سيطرنا على البلد وعليك تسليم المقر.

عقبها قام دمير بالاتصال بقائده، وأخبره بمجريات الاحداث، إلا أن قائده، طلب منه عدم تسليم المقر، وكلفه بالدفاع عن المقر.

فقام على الفور بقتل بإطلاق النار على راس الجنرال وقتله على الفور، وسط الجنود المرافقين له، وعقبها قام المرافقين للعميد بقتل دمير.

ويروي زملاء دمير، أنه لو قام بتسليم المقر للقوات الانقلابية، لحدثت كارثة، حيث كان ينوي الانقلابيون إدارة الاغتيالات من المقر.

تجدر الإشارة إلى أن العميد سميح ترزي الذي قتله دمير، يعمل في الجيش في منطقة جنوب شرق تركيا.

ولعبت القوت الخاصة دورا كبير في التصدي لقوات الجيش المشاركة في الانقلاب، وتولت اعتقالهم والقبض عليهم؛ وهي التي قادت المعارك معهم في الأماكن التي تمكنوا من السيطرة عليها في مختلف المدن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!