ترك برس

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إنه في حال تخلي اليمين المتطرف في الدول الأوروبية عن دعمه للتنظيمات الإرهابية، وعدوله عن محاربة المواطنين الأتراك في بلادهم، قد تتحسن العلاقات مع تركيا.

وذكر كالن في حوار مع موقع الجزيرة الإنجليزية، أن تحميل تركيا والاتحاد الأوروبي مسؤولية توتر العلاقات فيما بينهما بالدرجة نفسها، لا يعكس الواقع.

وأضاف، أن العديد من الدول الأوروبية تحتضن وتفتح أبوابها للعناصر الإرهابية من تنظيمات حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وفتح الله غولن، الذين تسببوا في قتل العديد من المدنيين.

ولفت كالن إلى أن بعض الدول الأوروبية انتهكت خلال الأسابيع الماضية الأعراف الدبلوماسية من خلال اعتقالها بعض الدبلوماسيين الأتراك، ومنعهم من الالتقاء بأبناء جاليات بلادهم في أوروبا، بالإضافة لدعمهم حملة "لا" للاستفتاء الدستوري، المزمع التصويت عليها منتصف الشهر الجاري.

وأضاف متحدث الرئاسة أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، وأن "الشراكة لا تكون من جانب واحد، والعلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبي ليست خارج هذه القاعدة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!