ترك برس

صرّح وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" بأنّ الهدف من تعزيز القوات العسكرية التركية في قطر، هو حفظ أمن المنطقة برمّتها.

وأشار الوزير إلى أنّ السبب خلف محاولات عزل دولة قطر، يعود إلى النجاح والتطور اللذين حققتهما، مضيفا: "لا تزال الدبلوماسية هي أولويتنا، ولسنا قلقين فيما يخص المواد الغذائية، إذ لم نرى هذا النوع من العداء حتى من دول الأعداء نفسها".

وذكر الوزير أنّ الأزمة لن تُحل بالخيار العسكري، موضحا أنّ بلاده لا تفكّر بأي تغيير فيما يخص أداء القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر، وكذلك في تمركز الجيش القطري، مضيفا أنّ الهدف من تعزيز القوات العسكرية التركية في القاعدة التركية في قطر  هو حفظ أمن المنطقة بأكملها".

تجدر الإشارة إلى أنّ البرلمان التركي صادق أمس على مشروع قانون تعاون مشترك في المجال العسكري مع قطر، يقضي بتوسيع نطاق تمركز القوات العسكرية التركية في القاعدة الخاصة بها في دولة قطر.

وسيتم التعاون المشترك بين الدولتين في إطار الاتفاقية التي تمت المصادقة عليها في المجالات التالية:

1- الاتحاد وإجراء زيارات متبادلة إلى المؤسسات والمقرّات.

2- تدريبات خاصة بالأمن الداخلي، ومكافحة التهريب، والجرائم المنظمة، ومواجهة الأحداث الاجتماعية، بالإضافة إلى توظيف فرق تدريب متنقلة.

3- تحديد مركز التدريب، بالإضافة إلى لغة التعليم والتدريب.

4- إقامة دورات متبادلة في الوحدات والمراكز التعليمية.
5- إجراء دورات تدريبية خاصة بالبعثات التي ستُجرى من قبل المؤسسات والمقرّات والمدارس الخاصة بالجانبين.

6- التعاون المتبادل فيما يخص المعدات الخاصة بالتدريبات، والأدوات المساعدة واللازمة في التدريب.

7-تبادل المعلومات حول التجارب والقضايا المشتركة بالإضافة إلى التعاون المشترك في القطاع التكنولوجي.

8- تقديم الخبرة الاستشارية بقصد نقل الخبرة والتجربة  في قضايا تقنية ولوجيستية وتعليمية.

9- إرسال عاملين بهدف تلقي دورات وتعليم وتدريب في المؤسسات التدريبية والتعليمية التابعة لرئاسة الأركان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!