صحيفة يني شفق

اعترف مدير الأمن السابق "مسعود يلماز" في جلسة التحقيقات الجارية بقضيتي "التجسس" و"التنصت غير المشروع"، المتعلقتين بأنشطة "الكيان الموازي"، بمراقبة منزل رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" بكاميرا ذات تقنية "HD"، طيلة 3 سنوات.

وخصص الفريق المكون من 3 أشخاص غرفة خاصة داخل مركز الأمن بإسطنبول، أطلق عليها "الغرفة الكونية"، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها، وتراقب على رأس كل دقيقة جميع التحركات المحيطة بمكان إقامة أردوغان، وتجمع قاعدة معلومات عن زوار المنزل.

وبحسب المعلومات فإن "مسعود يلماز" من الأسماء المؤثرة والمشرفة على مؤامرة 17 ديسمبر، كان يحمل صفة "مدير التنسيق" خلال مجرياتها، ويرفض أثناء التحقيق مع المتهمين "حق الصمت" أو "عدم الجواب" الممنوح قانونيا لهم، كما كان مساعدا للرئيس السابق لفرع المخابرات في مديرية الأمن بإسطنبول "علي فؤاد يلماز أر".

هذا وقد كانت النيابة العامة قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي أمرا بالقبض على 115 شخصا، منهم 39 مشتبهاً يعملون في فرع المخابرات، بمديرية الأمن، في إطار التحقيق بقضية "التنصت غير المشروع"، و76 مشتبهاً من المنتسبين لقوى الأمن، بتهمة "التجسس" خلال تحقيقاتهم حول قضية تنظيم "السلام والتوحيد" المفترض، الذي اتخذه الكيان الموازي، ذريعة للقيام بالتجسس.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!