ترك برس

في رد قوي على المواقف العدائية الامريكية لبلاده، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن من يفرط بشراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقاته مع تنظيمات إرهابية نقول له "مع السلامة".

وأوضح أردوغان في الاجتماع الاستشاري لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون، أن ما فشلوا بتحقيقه عبر التحريض ومحاولة الانقلاب، يحاولون حاليا تنفيذه عبر المال، وهذا يسمى بصراحة حربا اقتصادية.

ووصف أردوغان تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية في تركيا بالمؤامرة، مشيراً أن بلاده كشفت مؤامرات الجهات الخارجية وأنّ أنقرة تتحدى تلك الجهات.

وتابع قائلاً: "لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، سنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا، وسنتوجه إلى أسواق وتحالفات جديدة وهذا التوجه يعد بماثبة رد على من يشن حربا تجارية على العالم كله بما في ذلك تركيا".

وأضاف أردوغان أن الشعب التركي لن يسمح لأحد مرة أخرى بوضع أغلال في قدميه وعنقه ومستعد لبذل روحه ثمنا للحرية.

والجمعة، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إن "الليرة التركية تتراجع بسرعة أمام الدولار الأمريكي".

وأعلن أنه صادق على مضاعفة الرسوم المفروضة على الصلب والألومنيوم القادم من تركيا.

وذكر أن الرسوم "ستكون بعد الآن بمعدل 20 بالمائة في الألومنيوم، و50 بالامئة في الصلب".

والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن إدراج وزيري العدل، عبد الحميد غل، والداخلية، سليمان صويلو بالحكومة التركية على قائمة العقوبات.

وتذرعت واشنطن في ذلك بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برانسون، ما دفع أنقرة إلى استخدام حقها في المعاملة بالمثل وتجميد الأصول المالية لوزيري العدل والداخلية الأمريكيين.

وقرر القضاء التركي حبس برانسون، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي "غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين تحت ستار وضعه كرجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه بوقت لاحق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!