ترك برس 

قالت وزير الخارجية اليونانية السابقة، ثيودورا باكويانيس، إن اليونان ستترك لوحدها إذا دخلت في حرب مع تركيا.

وحذرت باكويانيس، شقيقة رئيس الوزراء اليوناني الحالي، كيرياكوس ميتسوتاكيس، والتي شغلت منصب وزير الخارجية بين عامي 2006 و2009، من أن الدخول في حرب مع تركيا ليس منطقيًا لأن أحدًا لن يضحي من أجل اليونان.

وأشارت باكويانيس في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع تويتر إلى أن العلاقات بين البلدين كانت في أدنى مستوياتها منذ أزمة جزيرة كارداك في عام 1996، مضيفة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل هذه القضايا.

وقالت وزيرة الخارجية السابقة إن الاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس كان خطوة صحيحة في هذا الاتجاه، حيث أعرب كلاهما عن استعدادهما لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

وتشهد العلاقات التركية اليونانية توترا نتيجة الخلافات المتراكمة بين البلدين، والتي تنوعت بين النزاع على مناطق النفط في شرق البحر المتوسط، والسيادة على بحر إيجة، إضافة لرفض اليونان تسليم 8 جنود أتراك  ينتمون إلى حركة فتح الله غولن الإرهابية فيتو تتهمهم أنقرة بالمشاركة في محاولة الانقلاب العسكري الفاشل عام 2016.

وكاد النزاع بين البلدين حول جز كارداك غير المأهولة الواقعة بين سلسلة الجزر اليونانية دوديكانيز وساحل تركيا الجنوبي الغربي، يصل إلى شفا الحرب في عام 1996، لولا التدخل الأمريكي، وذلك بعدما أسقطت تركيا مروحية يونانية وقتلت 3 ضباط كانوا على متنها فوق الجزيرة.

وفي عام 1996، رست سفينة تركية تحمل اسم "فيغن أقات" على  جزيرة كارداك. وحينها قالت اليونان إن السفينة رست في مياهها الإقليمية، غير أن تركيا رفضت ذلك وأكدت أن الجزيرة تعود لها. ورفعت تركيا علمها على إحدى الجزر بالمنطقة، ردًا على فعل مماثل لليونان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!