ترك برس

استدعت الحكومة التركية السفير السويدي لدى أنقرة بعد تصريحات مسيئة لوزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم.

وانتقد نائب رئيس الوزراء التركي ميهمت شيمشيك التصريح الكاذب للوزيرة السويدية من خلال حسابها في تويتر، قائلةً: "إن القرار التركي بالسماح بممارسة الجنس مع الأطفال تحت سن 15 عامًا ينبغي إيقافه. الأطفال بحاجة إلى مزيد وليس أقل حماية من العنف والإساءة".

https://twitter.com/margotwallstrom/status/764826938196291584

وردّ شيمشيك على المزاعم الكاذبة للوزيرة السويدية يوم الاثنين قائلًا إنها تنقصها المعلومات بشكل واضح، مضيفًا في حسابه عبر تويتر: "يبدو واضحًا أنّك تنقصك المعلومات. ليس هناك أمر غبي مثل هذا في تركيا. رجاءً تأكدي من الحقائق الّتي تدّعينها".

وتلقّت الوزيرة السويدية مئات الانتقادات من مستخدمين لموقع تويتر، والاتُّهام بـ"نشر الأكاذيب"، والمطالبات بإعادة النظر في منصبها.

كما انتقد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو تصريح والستروم، قائلًا إنّه على العكس من تصريحها، فإن تركيا تتخذ إجراءات لحماية الأطفال من الإساءة.

وأشار تشاويش أوغلو إلى أنه سيبلغها شخصيا في مكالمة هاتفية بأن تركيا قلقة من مثل هذه التصريحات.

علاوة على ذلك، أضاف تشاويش أوغلو أن تركيا تقبلب الانتقاد، ولكن هذه كذبة وافتراء، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات هي انعكاس لتصاعد الإسلاموفوبيا والمشاعر المضادة لتركيا في أوروبا.

وقال وزير الخارجية التركي: "إن هذه فضيحة أن ينشر وزير خارجية تغريدة مبنية على خبر كاذب أو توقّع".

وكانت السفارة التركية في فيينا قد تحركت يوم السبت الماضي بناء على تعليمات من وزير الخارجية التركي لإزالة خبر منشور على لوحات إلكترونية في مطار فيينا يُظهر عبارة استفزازية كاذبة تزعم أن تركيا تسمح بممارسة الجنس مع الأطفال دون سن الخامسة عشرة.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن سن الرشد في تركيا هو 18 عامًا حسب القانون المدني.

ويُصنف القانون الجنائي التركي أي نوع من الأنشطة الجنسية مع الأطفال تحت سن 18 الذين لا يُمكنهم فهم المعنى والعواقب القانونية لمثل هذه الإجراءات بأنه اعتداء جنسي على الأطفال.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!