ترك برس
علّقت وزارة الخارجية المصرية على وقف إطلاق النار الذي بدأ في ليبيا مع الدقيقة الأولى من الأحد بمبادرة تركية-روسية.
وقالت الوزارة في بيان: "ترحب جمهورية مصر العربية بوقف إطلاق النار غير المشروط الذي أُعلن مساء أمس في ليبيا، وتُعَبّر عن دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي الشقيق".
وأكّدت على "أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية برلين وجهود المبعوث الأممي لإطلاق المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية".
وأشارت إلى دعم مصر "لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها".
وتابعت: "تُشدد مصر على ضرورة الاستمرار في مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، وأهمية إبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يُقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية".
واعتبرت أن "نجاح العملية السياسية يقتضي الالتزام بما تم التوافق عليه من ضرورة تفكيك الميليشيات بالتوازي مع وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي ستحرص مصر على تأمينه بالتعاون مع الشركاء، لاسيما أنه يحقق مصالح جميع الأطراف على الساحة الدولية".
وختمت: "تؤكد مصر أيضاً أن وقف إطلاق النار يُعد خطوة أولى يتعين بعدها تنفيذ ما يتعلق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي تشكيلاً سليماً، وضرورة تحقيق عدالة توزيع الثروة في ليبيا، فضلاً عن أهمية احترام دور مجلس النواب ضمن اتفاق الصخيرات، ومسؤولية الجيش الوطني في حماية أمن ليبيا وتحقيق استقرارها".
والأربعاء، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر بيان مشترك، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من ليل السبت/ الأحد.
وبعد إعلانها الخميس، رفضها الالتزام بالمبادرة التركية الروسية، تراجعت مليشيات حفتر عن تصريحاتها بهذا الخصوص، وأصدرت السبت، بيانا متلفزا أعلن خلاله المسماري الالتزام بوقف إطلاق النار.
إلا أن قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، خرقت الهدنة مرتين بعد دخوله حيز التنفيذ، أسفر عن مقتل فرد من قوات الحكومة الليبية، وفق تصريح المتحدث باسم قوات الوفاق الوطني محمد قنونو في وقت سابق الأحد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!