ترك برس

كشفت تقارير إعلامية أن شركة لوبي في الولايات المتحدة الأمريكية تخلت عن "خليفة حفتر"، زعيم الميليشيات غير الشرعية التي تقهقرات في الفترة الأخيرة بفضل الدعم التركي للحكومة الليبية.

موقع "Foreignlobby.com" الإخباري الأمريكي، قال إن شركة "ليندن" للاستشارات، فسخت عقدها مع الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بعد سلسلة الهزائم التي مني بها في ليبيا.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

وذكر موقع "Foreignlobby.com"، أن شركة "Linden Government Solutions" أنهت علاقتها مع مليشيا حفتر اعتبارا من 19 يونيو/ حزيران الجاري.

وأشار الموقع إلى أن حفتر دفع للشركة التي تتخذ من ولاية تكساس مقرا لها، مليوني دولار، بموجب عقد وقع بين الطرفين في 21 مايو/ أيار 2019، ويستمر 13 شهرا، لتقريب العلاقات مع الإدارة الأمريكية.

من جهته، صرح نائب مدير الشركة جوزيف فليمينغ، أنّ العقد بين الطرفين انتهى، وأنهم "مضطرون للتركيز على قضايا أهم في الوقت الراهن".

وذكر الموقع أنّ "قوات حفتر تقهقرت إثر التدخل التركي في يناير (كانون الثاني) واستعانت بمرتزقة روس، وهذا الأمر أغضب الجيش الأمريكي".

وأشار الموقع الإخباري إلى أن شركة "ليندن" للاستشارات علاقتها ضعيفة مع الإدارة الأمريكية، منذ الصيف الماضي.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن خطط الانقلابي حفتر وأنصاره في احتلال ليبيا وطرابلس بائت بالفشل، "كما نجحت حكومة الوفاق الوطنية المعترف بها دوليًا من دحر الانقلابين من طرابلس". 

وأضاف أردوغان: "لقد نجح أحفاد الشهيد عمر المختار على أعتاب طرابلس من دحر أولئك الذين يحاولون احتلال ليبيا عبر المرتزقة الذين تم جمعهم من كل حدب وصوب. حيث نشهد أن الانقلابين الذين كانوا يتوعدون أشقاءنا الليبيين قبل عام يبحثون اليوم عن جحر يلوذون إليه". 

وتابع: "تم إحباط المكيدة الدولية التي حيكت ضد ليبيا بفضل الدعم الذي تقدمه تركيا إلى جانب الموقف الحازم لحكومة الوفاق. آمل أن تكون النتائج التي تم تحقيقها على الميدان في الفترة الأخيرة هي بشارة بانتصارات ونجاحات أكبر بكثير. سنواصل دعم إخواننا الليبيين حتى يتحقق السلام والاستقرار والعدالة في جميع أنحاء ليبيا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!