ترك برس

تتوقع زيادة إنتاج البطيخ في ولادة ديار بكر بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية. وقد صرح رئيس جمعية رجال الأعمال العاملين في مجال الزراعة بديار بكر محمد أتيك بأن الأحوال الجوية هذا العام تبشر بالحصول على مزيد من الإنتاج، وأن من المتوقع إنتاج 11 طنًا من البطيخ من كل فدان.

تساعد أسمدة الحمام المتواجدة على أطراف نهر دجلة في ديار بكر جنوب شرق تركيا، في نمو البطيخ المزروع بديار بكر، المشهور بكبر حجمه وطعمه اللذيذ، كما يتم إنتاجه أيضًا في المناطق الزراعية التي تروى باستخدام طريقة الاحتباس الحراري.

يبدأ حصاد البطيخ في قرى ومراكز ولاية ديار بكر في شهر آب/ أغسطس، وقد تراوح إنتاج الفدان الواحد في العام الماضي (2019) بين 8 و9 أطنان، بزيادة عن العام الذي قبله، بفضل استخدام طريقة الاحتباس الحراري. أما في هذا العام، تم التخطيط والعمل على زيادة الإنتاج الذي يتوقع أن يصل إلى 11 طنًا.

وفي حديث لوكالة الأناضول، صرح مصطفى أرتان أتالار، مدير الزراعة والغابات في ديار بكر، بأن من المتوقع حدوث زيادة في إنتاج مزارع البطيخ الممتدة على مساحة تتراوح بين 40 و50 ألف دونم، مقارنة بالعام الماضي، بفضل هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة أعلى من المعايير الموسمية.

أشار أتالار إلى أن الأمطار هطلت هذا العام بزيادة 200 مليمتر عن متوسط الأعوام الماضية، متوقعًا أن يكون الإنتاج أفضل في زراعة البطيخ والحبوب أيضًا.

ومن جهته، صرح محمد عتيق رئيس جمعية رجال الأعمال العاملين في مجال الزراعة (DTSIAD) بأنّه تم العمل على إنتاج البطيخ بطريقة الاحتباس الحراري في 500 دونم من الأراضي الزراعية بحي "تشاكيركايا" في منطقة "تشينار"، وسيبدأ حصادها في شهر أغسطس، متوقعًا أن تترافق زيادة الإنتاج مع أسعار بيع مناسبة.

المزارع مراد ألوان، الذي كان يعمل في زراعة البطيخ بولاية أضنة جنوب تركيا ثم انتقل إلى ديار بكر في عام 2013، ذكر أن بطيخ ديار بكر "أكثر حلاوة وألذ وأشهى رائحة من بطيخ أضنة".

ومن الجدير بالذكر، أن تركيا احتلت المركز الثاني عالميًا في تصدير البطيخ عام 2011 بنسبة 3.16 بالمئة، بعد الصين التي احتلت المرتبة الأولى بنسبة 3.76 بالمئة من الإنتاج العالمي حيث أنتجت ما يقارب 102.9 مليون طن من البطيخ. وتنتشر زراعته في الولايات الجنوبية مثل أنطاليا وإزمير وشانلي أورفا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!