ترك برس-الأناضول

لم تتمالك الشقيقتان مريم (20 عاما) ومجيدة (14 عاما) علي عمر، نفسيهما من الفرح بعد إتمام المرحلة العلاجية وحصول كل واحدة منهما على قدم يمنى اصطناعية، إثر فقدهما قدميهما جراء انفجار بمدينة حلب السورية عام 2014.

وبدأت حكاية الشقيقتين، عندما لاحظ متطوعو هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) في غازي عنتاب الأختين وهما تستخدمان العكاز من أجل المشي في أزقة الولاية.

وبمبادرة من الهيئة خضعت الأختان لمرحلة علاجية استمرت شهرا في مركز مختص بالأطراف الاصطناعية، في قضاء ريحانلي بولاية هطاي الحدودية مع سوريا.

وتمكنت مريم ومجيدة من التخلي عن العكاز، والتحرك بحرية أكبر بفضل القدمين الاصطناعيتين.

وفي حديث للأناضول، أشار مسؤول الهيئة في ولاية غازي عنتاب تونجاي مانغيللي، أنّهم لاحظوا الشقيقتين مريم ومجيدة أثناء قيامهم بأنشطة إنسانية للأسر السورية في الولاية، وأنهم تأثروا من فقدهما للقدمين جراء انفجار في أبريل/نيسان 2014 بمدينة حلب.

وأوضح مانغيللي أنهم تمكنوا من تخليص الفتاتين من استخدام العكاز، لتتحركا بحرية أكبر في الذهاب إلى المدرسة وممارسة أنشطتهن الاجتماعية.

وأعربت مجيدة عن سعادتها الكبيرة، بالتخلص من العكاز، وتمكنها من الإمساك بيد أصدقائها بحرية في المدرسة واللعب معهم.

وقالت: "في السابق انكسر عكازي، واضطررت لاستخدام عكاز أختي، وجود أناس طيبين حولنا يشعرنا بالسعادة".

أما مريم فلم تخفِ سعادتها بالقدم الاصطناعية، لأنها تتيح لها تلبية احتياجاتها الشخصية بمفردها ولقاء أصدقائها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!