
ترك برس
نفى المحامي "أحمد أوزال"، حصول موكله "بلال أردوغان" نجل الرئيس التركي، على الجنسية المصرية، في فترة حكم الرئيس المعزول "محمد مرسي". وهروبه بها إلى دولة أوروبية. وذلك ردا على بعض وسائل الإعلام المصرية والتركية المعارضة التي تناقلت هذه الإدعاءات، مشيرا أنها "محض أكاذيب وافتراءات".
وأشار المحامي أوزال في بيان مكتوب وصل ترك برك نسخة منه إلى أن بعض المواقع المصرية والعربية وصحيفتي "بيرغون"، و"جمهوريت" المحلية، كتبت في عناوينها: أن "بلال أردوغان يحمل الجنسية المصرية"، و"هل أعطى مرسي الجنسية لبلال أردوغان"، مؤكدًا أن "تلك التي تسمى أخبارًا، هي مجرد أكاذيب دنيئة وافتراءات ليس لها أصل".
وأضاف محامي نجل الرئيس التركي أن "تلك الصحف المغرضة، تعمل أبواقًا للانقلابي السيسي الذي عزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي عبر انقلاب عسكري"، مؤكدًا أن "تلك الصحف تعمل على تشويه سمعته عبر نشر الأكاذيب ليكون على الأجندة اليومية في البلاد"، مشيرًا إلى أن "مثل هذه الحالات تحدث كثيرًا في تاريخ وتقاليد الانقلابيين".
وتابع محامي أردوغان إلى أن "خلق الافتراءات ومحاولة تشويه سمعة أشخاص أبرياء أمام الرأي العام دون الحاجة إلى إجراء أي بحث، هي نتيجة حسابات سياسية فقط، وأنها نتيجة الحقد والكراهية والإفلاس السياسي، أكثر مما هي مهنة الصحافة".
وأوضح أنه قضى كل حياته أمام الرأي العام، وأنه كرس معظم وقته للمساهمة في تطوير القطاع التعليمي والاجتماعي في بلاده، مؤكدًا أن بلال أردوغان لن يترك بلاده بسبب أكاذيب الصحف المغرضة أو بسبب شبكة الخيانة والتجسس التي تتستر بغطاء الدين.
وشدد محامي بلال أردوغان أن الإجراءات القانونية اللازمة بحق تلك الصحف قد بدأت، وأنه سيتم محاسبة مطلقي تلك الافتراءات المشينة، كلًا على حده، أمام القضاء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!