ترك برس

التقى رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بسفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، وذلك بعد أسبوع من لقائه المثير مع السفير البريطاني.

وجرى اللقاء في مقر بلدية إسطنبول الكبرى على الشق الأوروبي من المدينة، الاثنين، وذلك بعد أيام قليلة من تقديم السفير الأمريكي الجديد بأنقرة، جيف فليك، أوراق اعتماده للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأظهرت مقاطع متداولة في منصات التواصل الاجتماعي، استقبال "إمام أوغلو" السفير وعقيلته، عند مدخل البلدية، ومن ثم عقدهما لقاءاً ثنائياً، وتبادلهما الهدايا، قبل أن يودعهما عند بوابة المبنى نفسه.

ويأتي لقاء رئيس بلدية إسطنبول، مع السفير الأمريكي، بعد قرابة أسبوع من لقاء مماثل له مع سفير بريطانيا بأنقرة، دومينيك شيلكو، والتي أثارت هي الأخرى جدلاً في تركيا، لكونها تزامنت مع ذروة العاصفة الثلجية التي اجتاحت المدينة.

وكان "إمام أوغلو" قد التقى مع السفير البريطاني، مساء الاثنين 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، في إحدى مطاعم السمك الشهيرة بإسطنبول، في حين كان أغلب الحياة في طرقات المدينة شبه متوقفة بسبب العاصفة الثلجية.

هذا ولم تنشر أيّ من حسابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، أو حساب الناطق باسمها أو الحساب الشخصي لـ إمام أوغلو، أي بيان حول لقاء الأخير مع السفير الأمريكي، وهو ما جاء مخالفاً للقاءات الأخرى التي كانت تنشر بيان حولها، على الأقل عبر منصات البلدية في مواقع التواصل الاجتماعي.

واكتفى الحساب الشخصي لـ إمام أوغلو، بالإنكليزية، بنشر صور من اللقاء.

إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أعاد لقاؤه بالسفير الأمريكي، إلى الأذهان ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حملته الانتخابية، حول ضرورة دعم المعارضة التركية من أجل الإطاحة بالرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان.

وقال بايدن حينها خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني: "أعتقد أنا علينا اتباع نهج مختلف ضد أردوغان. وأن نؤكد دعمنا لقادة المعارضة بشكل واضح. وكما فعلنا في السابق علينا التواصل بشكل مباشر مع المعارض، ودعمهم لمنحهم الشجاعة على هزيمة أردوغان. ليس بالانقلاب، بل بالانتخابات".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!