ترك برس

دخل اعتصام الأمهات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر التركية يومه الـ982، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، تواصل الأسر اعتصامها أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة التنظيم على اختطاف الأطفال والشباب والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.

وأطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر (جنوب شرق)، واتسعت رقعته لاحقا.

وفي حديثها لوكالة الأناضول، قالت الأم سوغي تشاغمار، إنها تواصل الاعتصام من أجل استرداد ابنها ياووز، الذي اختطف قبل 7 سنوات بولاية صقاريا التي قصدها للدراسة الجامعية.

وأكدت تشاغمار مواصلة الأمهات اعتصامهن إلى حين استرداد أولادهن من التنظيم الإرهابي.

بدورها، قالت الأم أيدين أرسلان، إنها تنتظر بفارغ الصبر لحظة لقائها بابنتها "أيسون"، مؤكدةً أنها ستواصل الاعتصام وانتظار لقائها دون أن يثنيها شيء عن ذلك.

وفي أكثر من مناسبة أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، دعمه للمعتصمات، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!