ترك برس

صرح السفير الفلسطيني الجديد لدى تركيا "فائد مصطفى" بأن مرحلة اكتساب عضوية دولة مراقب في الأمم المتحدة انطلقت من إسطنبول في عام 2011.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصطفى قوله إن بلاده عقدت مؤتمر سفراء فلسطين في العالم بمدينة إسطنبول في تموز/ يوليو 2011، لتناول كيفية السعي وتوحيد الجهود من أجل الحصول على العضوية في الأمم المتحدة.

ووصف مصطفى المؤتمر بأنه "بداية التحضير الفعلي لهجومنا الدبلوماسي تجاه المنظمة الدولية"، وأشاد بدور أنقرة في اكتساب فلسطين عضوية مراقب، مشيرًا إلى وجود وزير الخارجية التركي آنذاك أحمد داود أوغلو في مقر الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وذكر السفير الفلسطيني أنه سيلتقي في وقت لاحق من اليوم الخميس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مأدبة إفطار في أنقرة، مؤكدًا أنّه يناقش بشكل دائم مع السلطات التركية قضية الحصار المفروض على غزة والقضية الفلسطينية بكل جوانبها.

وأضاف أنّه التقى أمس الثلاثاء مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وقال: "تناولت مع الوزير التركي مختلف الجوانب السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأكد لي جاويش أوغلو دعم بلاده لفلسطين في كافة المحافل والمجالات".

وكشف مصطفى عن فكرة تتداولها الأوساط الفلسطينية لتشكيل مجموعة يطلق عليها اسم "مجموعة أصدقاء دولة فلسطين"، من أجل تقديم الإسناد السياسي والقانوني للبلاد في المحافل الدولية، موضحًا أنّ جاويش أوغلو أبدى استعداد تركيا للمشاركة في المجموعة.

كما أثنى السفير على جهود منظمات المجتمع المدني التركية، وخاصة وكالة التعاون والتنسيق "تيكا"، وهيئة الإغاثة الإنسانية "إي ها ها"، وقال: "تركيا تحولت إلى دولة رائدة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية ليس فقط في فلسطين بل في كافة أنحاء العالم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!