ترك برس

صدر العدد الأول من مجلة إغاثة الفصلية عن جمعية عطاء للإغاثة والتنمية، من إنتاج شركة سمارت ميديا للخدمات الإعلامية.

توزعت مواضيع المجلة عبر 100 صفحة من القطع الكبير، وتناولت عدداً من المواضيع الإغاثية والإنسانية المرتبطة بالمنطقة، ومختلف أماكن الكوارث والنزاعات حول العالم.

وقال رئيس تحرير المجلة، خالد العيسى: إن المجلة تأتي في إطار سعي الجمعية لنشر الفكر الإغاثي بين عموم القرّاء العرب؛ حيث يفتقر المحتوى العربي لفصليات متخصصة في هذا الشأن.

فضلاً عن توثيق جهود الزملاء في العمل الإغاثي من شتى الجمعيات والفِرق والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق النزاعات، مثل سوريا واليمن، وليبيا، وغيرها من الدول، وفق ما أكد العيسى.

وأضاف رئيس التحرير، نأمل من خلال هذا التوثيق أن تضيف التجربة السورية حلولها وأساليبها في التعاطي مع كوارث الحروب، إلى التجربة الإنسانية جمعاء.

وأوضح العيسى، أن المجلة سعت من خلال اعتمادها على كُتّاب مهتمين بالشأن الإنساني إلى شرح نظريات العمل الإغاثي، في محاولة لصقل التجارب العربية ضمن إطار نظري أكاديمي، على أمل أن تتحول هذه التجارب إلى نهج يُحتذَى به، ويساهم في تخفيف المعاناة عن إخوتنا في الإنسانية في كافة بقاع الأرض، وفق تعبير العيسى.

وكانت المجلة قد ناقشت في عددها الأول عدداً من المواضيع، أهمها الشراكة بين المنظمات الإغاثية والذي كان قضية العدد.

بالإضافة إلى ملف العدد الذي سلط الضوء على معوّقات العمل الإغاثي في عين العاصفة، وأهم التجارب والمقترحات لتجاوز هذه المعوقات.

فضلاً عن تخصيص مادة مطوّلة توضح أهمية تجرية أصحاب القبعات البيضاء في سوريا، وما يمكن استخلاصه منها ليكون قاعدة عمل موحدة للمناطق التي تمرّ بذات الأوضاع حول العالم.

كذلك تناول العدد الأول المشاريع الإغاثية النسائية، وفاعليتها في المنطقة العربية، بالإضافة للمشاريع والتجارب الشابة التي أغنت تجربة العمل الإغاثي في سوريا والمنطقة.

 منها ما يتعلق أيضاً بقراءات نقدية لكتب في الإغاثة، وسُبل الاستفادة من التكنولوجية في هذا المجال، فضلاً عن تسليط الضوء على التجارب والمشاريع الشابة التي ساهمت في إغاثة السوريين.

ويُضاف إلى كل ما سبق حقول المعلومات العامة، والسريعة، والتاريخية، وكل ما من شأنه أن يعزز ثقافة العمل الإغاثي والتطوعي بين القرّاء العرب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!