ترك برس

أدّت زيادة الزيارات إلى البقالات التركية إثر إجراءات الإغلاق التي تمّ تنفيذها للحدّ من تفشّي وباء كوفيد19، إلى زيادة مبيعات سلاسل أسواق الأغذية الكبرى في تركيا خلال النصف الأول من عام 2020.

وشهدت سلاسل "بيم" (BIM) و"ميغروس" (Migros) و"كارفور" (CareffourSA) و"شوك" (Şok) التي يتمّ تداولُ أسهمها في بورصة اسطنبول زيادةً في المبيعات بنسبة 32.4 بالمئة على أساسٍ سنويٍّ في النصف الأول من العام، لتصل إلى 53.5 مليار ليرة تركية (7.3 مليار دولار) وفقًا لتقارير صدرت الأربعاء الماضي.

وزادت نفقات الزبائن في تلك الأسواق بشكلٍ خاصٍّ خلال فترة الإقامة في المنزل نتيجةً لإجراءات الحظر والإغلاق التي اتخذتها الحكومة للحدّ من انتشار الوباء. 

وبحلول الأول من يناير/ يونيو كانت تركيا قد رفعت معظم إجراءات الإغلاق التي بدأت بتنفيذها منذ الإبلاغ عن أول حالة إصابةٍ بكوفيد19 في 11 آذار/ مارس.

وتمّ تسجيلُ ما مجموعه 261194 إصابة بكوفيد19 في البلاد حتى ليلة الـ25 من آب/ أغسطس الجاري، في حين بلغ عددُ المتعافين من الوباء 238795 شخصًا، ووصل عددُ الوفيات إلى 6163 وفاة.

وسجّل سوق الأغذية التركي "بيم" المعروف بأسعاره المنخفضة أعلى نسبةً في زيادة المبيعات خلال النصف الأول من العام بلغت 38 بالمئة على أساسٍ سنويّ، مع قيمةٍ وصلت إلى 26.6 مليار ليرة تركية. وارتفع إجمالي أرباحه بنسبة 42 بالمئة مع 4.7 مليار ليرة تركية، في حين ارتفع صافي أرباحه بنسبة 100 بالمئة ليصل إلى 1.1 مليار ليرة تركية. ومن ناحيةٍ أخرى ارتفعت ديون "بيم" بنسبة 43 بالمئة أيضًا لتصل إلى 14 مليار ليرة تركية.

ومنذ أن افتتح "بيم" أبوابه في عام 1995 بـ 21 متجرًا، توسّع إلى 7438 متجرًا في جميع أنحاء تركيا بحلول نهاية عام 2019، وارتفع الرقمُ إلى 7645 متجرًا هذا العام وفقًا لموقع "بيم" الرسمي.

وجاء "ميغروس" في المرتبة الثانية مع ارتفاع مبيعاته بنسبة 25 بالمئة خلال نفس الفترة لتصل إلى 13.4 مليار ليرة تركية. وبلغ إجمالي أرباحه 3.5 مليار ليرة تركية بزيادةٍ قدرها 21.5 بالمئة على أساسٍ سنويّ. كما سجّل خسارةً قدرها 209 مليون ليرة تركية بعد أن تمثّلت خسارتُه بـ381 مليون ليرة تركية في عام 2019. وارتفعت ديون "ميغروس" بنسبة 7 بالمئة لتصبح 15 مليار ليرة تركية. 

ويدير "ميغروس" ما مجموعه 2286 متجرًا تحت علامتي "ميغروس" و"ماكرو سينتر" (Macrocenter). كما يُعدُّ نشطًا في الخارج مع 42 متجرًا.