ترك برس

قال وزير الزراعة والغابات التركي بكر باكدميرلي، الأربعاء، إنه لا توجد أزمة مياه في إسطنبول أو إزمير أو أنقرة.

وأضاف باكدميرلي، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن وزارته ستتخذ خلال الاجتماع التشاوري الأول للمياه قرارات بشأن الخطوات التي ستقدم عليها مستقبلا.

وأردف: "نهدف لإصدار قانون المياه بناءً على نتائج الاجتماع التشاوري".

وأشار إلى أن مستوى امتلاء السدود في عموم البلاد يبلغ حاليًا 52 بالمئة، في حين كان 58 بالمئة في 31 مارس/آذار 2020.

ولفت إلى أن نسبة امتلاء سدود الطاقة في البلاد العام الماضي كانت 48 بالمئة، في حين تبلغ اليوم 41 بالمئة.

وقال باكدميرلي: "نفذنا مشاريع في مجال الري بقيمة 255 مليار ليرة تركية (30.7 مليار دولار) خلال 19 عاما، وأنشأنا 600 سد خلال هذه الفترة".

وأشار إلى أنه تم التعريف بالاجتماع التشاوري الأول للمياه، الإثنين، برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.

ولفت إلى أن واحدا من أصل كل 10 أشخاص حول العالم يجد صعوبة في الحصول على مياه الشرب، وأن 1 من أصل 4 لا يستطيع الحصول على المياه النظيفة.

وأوضح أنه في حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة في موضوع المياه، فإن موارد المياه في 2030 ستكفي لنحو 60 بالمئة من سكان العالم فقط، وأن حوالي نصف العالم سيواجه خطر القحط في 2050.

وأكد الوزير على أن تركيا لا تواجه أخطارا مشابهة، إلا أنه يجب الحديث عن أهمية المياه في الوقت الذي يواجه فيه العالم تهديدات جادة بهذا الخصوص.

وبيّن أن الحديث عن المياه يشغل الأجندة التركية خلال الشهور الأربعة الأخيرة، مضيفا أنه تم الإعلان عن انطلاق مجلس شورى المياه، الإثنين، برعاية الرئيس أردوغان.

وأردف أن مجلس شورى المياه سيبحث خلال الأشهر السبعة القادمة مواضيع كثيرة مثل كفاءة المياه وإدارتها وقانونها وأمنها ونفاياتها ومواردها وجودتها وحجمها.

فضلًا عن أن المجلس سيبحث إدارة المصادر المائية وتطويرها والري الزراعي ومنشآت تخزين المياه والغابات وعلم الأرصاد الجوية.

وأوضح أن نسبة امتلاء سدود الري اليوم 43 بالمئة، في حين كانت في 31 مارس من العام الماضي 51 بالمئة.

ولفت إلى أن نسبة امتلاء السدود في أنقرة تبلغ حاليا 12 بالمئة، بينما كانت في نفس الفترة من العام الفائت 23 بالمئة، في حين ارتفعت المنسوب في سدود إسطنبول من 65 بالمئة إلى 72 بالمئة، وفي إزمير من 73 إلى 76 بالمئة.

وأشار إلى إنشاء استثمارات في مجال الري بقيمة 255 مليار ليرة خلال 19 عاما، وبناء 7 آلاف منشأة و600 سدا.

وأضاف أن عدد السدود هذا يبلغ أكثر من ضعفي عدد السدود في تركيا في مرحلة الجمهورية، قائلا أن عددها كان 276 سدا لدى تولي الحزب العدالة والتنمية سدة الحكم.

ولفت إلى أن التغير المناخي يؤثر في تركيا أيضا كحال بقية الدول، مضيفا أن البلاد تواجه أشد موجة حر في السنوات العشر الأخيرة.

وأضاف أن كمية الأمطار التي هطلت العام الحالي أقل بنسبة 20 بالمئة من المعدل الطبيعي، وأقل بـ16 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، مشددا على ضرورة الاستعداد لتناقص الأمطار خلال السنوات القادمة باستمرار.

وأردف أنه تم افتتاح 973 منشأة خاصة بقطاع المياه في السنوات الثلاث الأخيرة بينها 72 سدا، وتأمين الري لأكثر من مليوني دونما من الأراضي ما ساهم في دعم الاقتصاد الوطني بنحو 1.6 مليار ليرة تركية، وتوفير فرص عمل لقرابة 200 ألف شخص.

وأكد على أن وزارته تهدف لافتتاح 382 منشأة خلال العام الجاري، بينها 52 سدا، وزيادة سعة مخازن المياه إلى 180 مليار متر مكعب بنهاية العام.

وتابع قائلا أنه من المخطط بنهاية 2021 تأمين الري إلى 69 مليون دونما من الأراضي، وزيادة كمية مياه الشرب في البلاد إلى 5 مليارات متر مكعب.

ولفت إلى أن قطاع الزراعة حطم أرقاما قياسية في العام 2020، رغم تفشي جائحة كورونا، مسجلا نسبة نمو بمعدل 4.8 بالمئة.

وأشار إلى أن متوسط النمو الزراعي في تركيا كان نحو 1.8 بالمئة قبل تولي العدالة والتنمية السلطة، في حين يبلغ المتوسط في السنوات الـ20 الأخيرة 2.8 بالمئة، و3.5 بالمئة في آخر 3 سنوات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!