ترك برس

أعرب المواطن الفلسطيني خالد نبهان، الذي اشتهر بمشهد وداعه لحفيدته "ريم" الصغيرة، عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على منحه "جائزة البر العالمية".

وكان خالد نبهان قد عرف بمقطع فيديو بعنوان "روح الروح"، حيث كان يحمل حفيدته حينها لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها بعد مقتلها برفقة شقيقها إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلامية أن أردوغان كرّم نبهان من خلال منحه "جائزة البر العالمية" التي ينظمها وقف الديانة التركي، في الحفل الذي أقيم في مركز "بيشتيبي" للمؤتمرات الوطنية والثقافة، لتوزيع الجوائز على رواد الخير في تركيا ومختلف أنحاء العالم.

 وهذا في حين لم يستطع الجد الفلسطيني من حضور الحفل بسبب الحصار وظروف الحرب. بحسب وكالة "RT".

وظهر نبهان في مقطع فيديو متداول قال فيه إن رسالة وصلته من مؤسسة وقف الديانة التركي لاستلام جائزة "البر العالمية"، متابعا: "أفتخر بهذا التكريم وأعتبره لكل قطاع غزة على ما قدموه من تضحيات وشهداء وجرحى".

وأردف: "أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على هذا التكريم والشكر موصول لكل الشعب التركي".

https://x.com/TR99media/status/1794354182360830371

وقال الرئيس أردوغان خلال حفل توزيع الدوائز: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان تقديم مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في فلسطين إلى العدالة. لذا قررنا التدخل في قضية الإبادة الجماعية التي رفعها أصدقاؤنا في جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. ونتبادل مع محاورينا كافة الوثائق والمعلومات المتوفرة لدينا بشأن جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. إن تركيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومين الفلسطينيين الذين يدافعون ببطولة عن الأرض التي ولدوا فيها".

وشدد على أن المساعدات الإنسانية التي تم إرسالها إلى غزة بلغت 54 ألف طن، واستطرد قائلا: إن "علاج المرضى والجرحى الذين جلبناهم إلى بلادنا مستمر. لقد أوقفنا الشهر الماضي بالكامل معاملات الاستيراد والتصدير إلى إسرائيل. وتخلينا عن حجم تداول يبلغ حوالي 9.5 مليار دولار. وكثفنا اتصالاتنا الدبلوماسية مع الدول الصديقة والشقيقة لفرض وقف إطلاق النار على إسرائيل. إن الموضوع الأساسي لاجتماعاتنا مع الزعماء الأجانب هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء المجازر في غزة".

وأكد الرئيس أردوغان، أن نتنياهو غذى معاداة السامية وعرّض أمن مواطنيه للخطر من أجل تمديد أمد حياته السياسية، وأردف بالقول: إن "العالم مرشح لأن يشهد صراعات جديدة إذا استمرت التوسعية الصهيونية على هذا النحو. إن التوترات التي اندلعت الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران مجرد إشارة على ذلك، في وقت تتزايد فيه الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!