ترك برس

جبل "الجودي" هو أحد البقاع المشهورة التي ورد ذكرها بالتاريخ القديم، وتعددت مسمياته وعرف بأنه أحد أعلى الجبال في تركيا وكان يسمى بجبل "حمرين"، وهو معلم بارز في تركيا تناولته العديد من الروايات.

يقع جبل "الجودي" في جنوب شرق تركيا تحديدًا في ولاية "شرناق" على محاذاة الحدود السورية العراقية، وهو أحد المعالم البارزة في هذه المنطقة، وقد ورد ذكر هذا المعلم في القرآن الكريم تحديدًا في سورة هود حيث قرن الله عز وجل هذا الجبل بقصة سيدنا نوح وهو المكان الذي رست عليه سفينة نوح بعد أن أرسل الله الطوفان على قوم نوح وأغرقهم جميعا، وقد وصفه العديد من العلماء المسلمين والمؤرخين على غرار (الحسن بن أحمد الهمداني) الذي وصف هذا الجبل بأنه بقعة خالدة ومميزة، كونه سلف ذكره في القرآن الكريم، وإنه مر بهذا الجبل عندما كان متجها من تكريت ومر بأهل الموصل متيمنًا باتجاه بغداد.

وقد توصل العلماء حديثا لوجود بقايا من سفينة نوح، فقد حاز هذا الخبر فائق الاهتمام على كافة الأصعدة حيث هرع العديد من الناس من مختلف الجنسيات لتحقق من الخبر، وقد تثبتوا من أنها هي سفينة نوح استنادا للقرآن الكريم فوجدوا أنها مطابقة لما سلف ذكره في القران، وتوصل العلماء إلى أن السفينة يبلغ طولها ألفا ومائتين ذراعا وعرضها ستمائة ذراع، ووجدوا أنها مكونة من ثلاث طبقات حتى يحمل فيها من كل زوجين فخصص جزء للبشر (الذين آمنوا مع نوح) والأخر للوحوش والدواب ثم الطبقة الأخيرة للطيور.

وكان لهذا الجبل فائدة سياحية حيث أن هنالك العديد من السياح المسلمين وغيرهم يقبلون على هذه المنطقة لرؤية هذا الجبل وباقيًا من سفينة نوح التي تعتبر المعلم الأبرز في هذا الجبل.

جبل "الجودي" معلم تاريخي جنوب شرق تركيا

جبل "الجودي" أحد البقاع المشهورة التي ورد ذكرها بالتاريخ القديم، وتعددت مسمياته وعرف بأنه أحد أعلى الجبال في تركيا وكان يسمى بجبل "حمرين"، وهو معلم بارز في تركيا تناولته العديد من الروايات.

وجبل "الجودي" هو أحد المعالم الواقعة في جنوب شرق تركيا تحديدًا في منطقة "شرناق" على محاذاة الحدود السورية العراقية وهو أحد المعالم البارزة في هذه المنطقة، وقد ورد هذا المعلم في القرآن الكريم تحديدًا في سورة هود حيث قرن الله عز وجل هذا الجبل بقصة سيدنا نوح وهو المكان الذي رست عليه سفينة نوح بعد أن أرسل الله الطوفان على قوم نوح وأغرقهم جميعا، وقد وصفه العديد من العلماء المسلمين والمؤرخين على غرار (الحسن بن أحمد الهمداني) الذي وصف هذا الجبل بأنه بقعة خالدة ومميزة، كونه سلف ذكره في القرآن الكريم، وأنه مر بهذا الجبل عندما كان متجها من تكريت ومر بأهل الموصل متيمنًا باتجاه بغداد.

وقد توصل العلماء حديثا لوجود بقايا من سفينة نوح، فقد حاز هذا الخبر فائق الاهتمام على كافة الأصعدة حيث هرع العديد من الناس من مختلف الجنسيات لتحقق من الخبر، وقد تثبتوا من أنها هي سفينة نوح استنادا للقرآن الكريم فوجدوا أنها مطابقة لما سلف ذكره في القران، وتوصل العلماء إلى أن السفينة يبلغ طولها ألفا ومائتين ذراعا وعرضها ستمائة ذراع، ووجدوا أنها مكونة من ثلاث طبقات حتى يحمل فيها من كل زوجين فخصص جزء للبشر (الذين آمنوا مع نوح) والآخر للوحوش والدواب ثم الطبقة الأخيرة للطيور.

وكان لهذا الجبل فائدة سياحية حيث أن هنالك العديد من السياح المسلمين وغيرهم يقبلون على هذه المنطقة لرؤية هذا الجبل وباقيًا من سفينة نوح التي تعتبر المعلم الأبرز في هذا الجبل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!