ترك برس

تُعد الدولة العثمانية إحدى الإمبراطوريات العالمية الضخمة حالها كحال الإمبراطورية الرومانية، إذ سيطرت الدولة العثمانية على مساحات شاسعة من الكرة الأرضية وعاش تحت ظل حكمها وسيادتها العديد من الأقوام التي شكلت الفسيفساء الحضاري والثقافي والسياسي والاقتصادي للدولة العثمانية، ذلك الفسيفساء الذي عُرف بالتنوع والثراء.

ونظرًا للثراء الحضاري والثقافي والسياسي والاقتصادي الذي تمتعت به الدولة العثمانية، بقيت الكثير من المعلومات القيمة الخاصة بها خفية غير معروفة، وفي هذا الموضوع نسلط الضوء 16 من هذه المعلومات على النحو الآتي:

1ـ كانت تخصص ساحات المساجد الكبرى في إسطنبول كل جمعة من أجل إقامة الولائم الخاصة بالفقراء والعامة وزوار المدينة.

2ـ  تميزت القصور العثمانية بعظمتها وأساليبها المعمارية العديدة والمتنوعة حيث بنيت على شكل مزيج بين الحضارة العربية الشرقية والحضارة البلقانية الغربية، كما تنفرد القصور العثمانية بضمها عددًا كبيرًا من الغرف.

3ـ لم يكن سليمان القانوني مهووسًا بالنساء كما تشير بعض المسلسلات اليوم، بل أفنى حياته في خدمة بلاده وتوسيع حدودها، وتوفي بتاريخ 7 كانون الأول/ ديسمبر 1566 على أرض المعركة مع المجر وهو في سن الثانية والسابعين.

5ـ كان أولياء العهد الذين يذهبون مع أبائهم السلاطين إلى الفتوحات، ويوضعون كقادة لوحدات الاحتياط ولا يدخلون الحرب إلا بعد تأزم الوحدات الأساسية في صد جيش العدو.

6ـ كان للعرب دور كبير في تصنيع السيوف وإعدادها لجيش الانكشارية الذي كان القوة الضاربة للجيش العثماني، كما كان العرب يجهزون الخيول الخاصة بجيش الانكشارية، وكان السلاطين العثمانيون يحرصون على ذلك لإدراكهم براعة العرب في هذا المجال.

7ـ حرصًا على كسب علاقات دبلوماسية جيدة مع السلطان "سليمان القانوني"، عمل شاه الدولة الصفوية "إسماعيل بيي" على إرسال صندوق كبير من الألماس كدعم له لإتمام جامع السليمانية في إسطنبول، وقبل السلطان سليمان الصندوق وبنى به مأذن الجامع وأطلق عليها اسم "مأذن الجواهر".

8ـ تم نقل أشجار "كستناء الحصان" التي تزين شوارع باريس بكثافة إلى يومنا هذا، من إسطنبول إلى فرنسا عام 1615،  ولم تعرف فرنسا هذه الشجرة إلا بعد نقلها من قبل العثمانيين.

9ـ في بدايات القرن التاسع عشر أصبحت تغطية الجسم من الركبة إلى سرة البطن مع وضع شال خفيف على الرأس أكثر الموضات الصيفية انتشارًا بين الشباب.

10ـ كان مواطنو الدولة العثمانية بكافة أطيافهم يلقون الطعام على الجبال والهضاب وقت الشتاء والثلوج لتلتقطها الطيور وتسد بها رمقها.

11ـ هناك سلطان عثماني واحد فقط هو من استعمل النظارة، وهو السلطان وحد الدين.

12ـ أول وآخر رئيس للولايات المُتحدة الأمريكية زار الدولة العثمانية هو الجنرال "يوليسيس غرانت"، وذلك في زمن الدولة العثمانية، ولم يسبقه أو يعقبه أي رئيس آخر.

13ـ أول كتاب رصد الحياة العامة لإسطنبول بشكل مفصل هو كتاب "لطائف" لأحد الأثرياء الأرمن الذي كتب في أواخر العصر الثامن عشر، باللغة التركية ولكن بأحرف أرمنية، وما زالت نسخته موجدة إلى الآن في متحف الباب العالي بإسطنبول.

14ـ لم يرصد أي مستشرق عملية مضايقة غير المسلمين المقيمين في كافة أرجاء الدولة العثمانية.

15ـ تُعد جريدة "مصور المدنية" أول جريدة تصدر داخل الدولة العثمانية، تم إصدارها من قبل مواطن عثماني تركي يُدعى "أفريقي"، وقد لقب بذلك لسواد بشرته وقربها من الأفارقة، وأُصدرت الجريدة زمن السلطان العثماني "عبدالعزيز" 1830 ـ 1876.

16ـ كان السلطان "سليمان القانوني" يتميز ببراعاته في صياغة المجوهرات، وكان في أوقات فراغه يقوم بصناعة بعضها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!