ترك برس

أوضح وزير الداخلية التركي "إيفكان ألا" أن دعوات زعيم حزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين ديميرطاس" للناس، من أجل الخروج في مظاهرات في سور التابعة لولاية دياربكر هي بمثابة استفزاز، وأنه المسؤول الاول عن الدعوات التي أطلقها.

جاء ذلك في ردّه على أسئلة الصحفيين فيما يخص دعوة "ديميرطاش" للناس في مدينة سور التابعة لولاية "دياربكر"، والتي مازالت تشهد عمليات عسكرية، ضد الإرهابيين، إذ قال: "من يقوم بالاستفزاز من خلال الدعوات التي يقوم بها سيكون مسؤولا عن النتائج، وندعو المواطنين إلى عدم الانسياق خلف هذه الدعوات، نحن نعمل من أجل تأمين الاستقرار لهم، وسنستمر في ذلك، وإن شاء الله في أقرب وقت سنحقق لهم الاستقرار الذي ينتظرونه".

وأجاب "ألا" عن سؤال فيما إذا كانت القوات التركية ستستمر في عملياتها العسكرية أم لا، قائلا: " لطالما هناك خنادق، ولطالما هناك مجمع للقنابل فإن العمليات العسكرية ستستمر، وكما ترون لا توجد مشاكل في الأماكن التي لا تحتوي على  خنادق ولا تحتوي على قنابل".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!