ترك برس

قال مصدر رسمي تركي إنه لا جديد بعد في شأن المحادثات الجارية مع واشنطن بخصوص مشاركة تركيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيراً إلى أن "على حلفائنا أن يعيدوا النظر في حساباتهم فيما يتعلق بتسليح الأحزاب الكردية في سوريا والعراق، لأن من شأن ذلك تهديد أمننا القومي".

وأوضح المصدر أنه في كوباني وغيرها من المناطق ذات الغالبية الكردية في سوريا عناصر من تنظيم إرهابي (حزب العمال الكردستاني) سوف تستفيد من هذه الأسلحة، ومن الخبرات التي تحصل عليها من خلال القتال في سوريا.

وأوضح أن أنقرة لا تفرق بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري أو "الكردستاني" باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

ورفض المصدر التعليق مباشرة على الموقف الأميركي، لكنه حذر من أن تسليح "جماعات إرهابية هو خطوة غير مسؤولة"، معتبراً أن "الدواء في يد المجتمع الدولي الذي يتوجب عليه اتخاذ ما يلزم لوقف تمدد الظواهر الغريبة، وفي مقدمتها النظام السوري، وهنا مكمن الحل".

وكان أردوغان قال أمس إن بلاده تقدمت بأربعة طلبات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، بشأن ما يجري في سوريا: "طلبنا إعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب السوريين وتزويدهم بالسلاح، وشن عملية ضد النظام السوري نفسه"، وأضاف: "من دون تحقيق هذه المطالب لا يمكن أن نشارك في أي عمليات".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!