ترك برس

قال "محمد شيمشيك" نائب رئيس الوزراء التركي أمس الخميس إن الاقتصاد التركي تجاوز العدد من الصدمات الخطيرة، وهو الآن يسير على الطريق الصحيح.

وأفاد شيمشيك خلال مراسم افتتاح مصنع في ولاية "قونيا" وسط الأناضول، بأن أسوأ مرحلة بالنسبة لتركيا قد انتهت، وأنه متفائل بشأن النمو المستقبلي للاقتصاد العالمي.

وتابع: "لقد صعدت تركيا حقًا من مجموعة الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط إلى الشريحة العليا من الدخل المتوسط، بفضل الإصلاحات الهيكلية التي بدأت عام 2000م، حيث اتخذت تركيا قفزة نوعية، والحكومة ستواصل إجراء الإصلاحات اللازمة."

وأكّد شيمشيك على أن الاقتصاد التركي واجه مجموعة من الأزمات، لكنه أثبت مرونته، وقدرته على مواجهة الصدمات خلال السنوات الماضية، كالأزمة العالمية، وأزمة الديون الأوروبية، والاضرابات المستمرة في الشرق الأوسط، فضلًا عن الصدمات داخل تركيا، بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة في الخامس عشر من تموز/ يوليو الماضي.

وأشار شيمشيك إلى أن نسبة النمو كانت بحدود 5.7 في المئة خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2002 – 2016م، وذلك عندما تولى حزب العدالة والتنمية قيادة تركيا في عام 2002م، بينما كانت معدلات النمو السابقة بحدود 4.5 في المئة.

وخلال كلمته، لفت شيمشيك الانتباه إلى أن صورة تركيا في الخارج مشوه، والتوترات الجيوسياسية لعبت دورًا هامًا في هذا، مضيفًا أنه بأخذ الأزمة العالمية بعين الاعتبار، فإن نسبة النمو 5.7 في المئة يُمكن اعتبارها أداءً جيدًا، مشيرًا إلى أن معدل النمو النسبي للاقتصاد التركي أعلى بكثير من الاتحاد الأوروبي، وغيره من الكيانات المُماثلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!