ترك برس

قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن تعاظم ظاهرة الإسلاموفوبيا، سيساهم في خلق مشاكل عرقية واجتماعية، ولن تكون وسيلة لمعالجة المشكلات التي تعاني منها أوروبا وآسيا.

وأوضح كالن في مقالة لموقع الجزيرة القطرية، أن الخوف من الإسلام يخدم أجندة شعبوية ضيقة الأفق، ويؤدي على المدى الطويل إلى مزيد من إيذاء الأقليات، والاضطرابات العرقية والاجتماعية.

وأضاف كالن أن المسلمين الذين بقوا في ميانمار لا زالوا يواجهون خطر العنف وانتهاك حقوقهم الأساسية، مشيرا أنه لم يتم فعل الكثير لوقف الاضطهاد الذي يتعرضون له.

ولفت كالن أن الأقليات المسلمة في الكثير من البلدان، يتعرضون للاضطهاد، وأن هذا الامر سيرثر سلبا على السلام العالمي على المدى البعيد.

وعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن القضية السورية لم يتم معالجتها "بشكل صحيح" كما قضية الروهنغيا.

ومضى بالقول: "عام 2015 وحرصًا على تهدئة ناخبيهم الغاضبين، دفع القادة الأوروبيون للتوصل إلى اتفاق مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا؛ مما يضع العبء على كاهل الأتراك". 

ولفت إلى أن تركيا تستضيف حاليًا 3.5 مليون سوري، وهو أكبر عدد تستضيفه أي دولة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!