ترك برس

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن تنظيم "وحدات حماية الشعب - YPG" يميل للانسحاب إلى عمق 22 ميلا (30 كم) على طول الحدود التركية - السورية، "وهذا سيكون أمرا جيدا، دعوا (الأتراك) يتدبرون أمر حدودهم".

والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن ترامب قوله خلال فعالية في واشنطن، "آمل أن ينسحبوا (تنظيم YPG)، إذا لم يكن لديكم طائرات فمن الصعب جدا التغلب على قوة تمتلك طائرات(في إشارة إلى القوات التركية)".

وأوضح أن الجنود الأميركيين لا ينبغي لهم أن يتواجدوا في تلك المنطقة لحماية حدود بين بلدين، في الوقت الذي لم تتمكن بعد الولايات المتحدة من حراسة حدودها الذاتية، في اشارة الى الحدود الجنوبية مع المكسيك.

ولفت ترامب الى أن الإعلام الأمريكي كان سيستهدفه بغض النظر عن قراره حول سحب الجنود الامريكيين من سوريا.

وقال "لو اتخذت قرارا عكس ذلك وقلت بأننا سنبقى ونحارب تركيا، لكانوا سيكرهونني أيضا بغض النظر إلى القرار الذي أتخذه".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن أمن تركيا الحدودي مهدد بالخطر، وأن هناك 3.6 ملايين لاجئ سوري في بلدنا ينتظرون العودة إلى ديارهم. 

وقال "أقولها مرة لأخرى، إن حاولتم وصف عملية نبع السلام بالاحتلال، فإن عملنا سهل جدا، نفتح أبوابنا ونرسل إليكم 3.6 مليون لاجئ. 

إن الاتحاد الأوروبي يقول إنه لن يرسل الدفعة الثانية من المساعدات للاجئين السوريين والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، أنتم لم تفوا بوعودكم أبدا ونحن لم نعتمد عليكم، سنتدبّر أمورنا ولكن في الوقت نفسه نفتح الأبواب أمام اللاجئين".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!