ترك برس-الأناضول

طالبت الأمهات المعتصمات أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، أولادهن بالاستسلام للسلطات التركية، والانشقاق من صفوف منظمة بي كا كا" الإرهابية.

وتواصل الأمهات الاعتصام أمام مبنى "الشعوب الديمقراطي"، الذي يتهمنه بالضلوع في اختطاف أبنائهن والزج بهم ضمن صفوف "بي كا كا" الإرهابية.

وتستمر أمهات ديار بكر في الاعتصام منذ 490 يوما، وتحديدا من 3 سبتمبر/ أيلول 2019، لاستعادة أبنائهن من قبضة المنظمة الإرهابية.

وقالت الأم ناظلي سانجار، إنها جاءت من ولاية "وان"، شرقي تركيا، للاعتصام من أجل استرداد ابنتها شيماء" التي اختطفت عندما كان عمرها 13 عاما.

وأضافت أن أخبار ابنتها انقطعت عنها منذ 9 سنوات، مؤكدة مواصلتها الاعتصام لحين استرداد ابنتها.

وطالبت "سانجار" ابنتها شيماء بالانشقاق عن صفوف "بي كا كا" والاستسلام للسلطات التركية.

بدورها، قالت فاطمة آقوش، إنها تواصل الاعتصام من أجل ابنتها "صونغول" المختطفة من قبل المنظمة الإرهابية.

وأشارت إلى غياب ابنتها عن أهلها منذ 6 سنوات، مطالبة إياها بالعودة إلى أهلها والاستسلام للسلطات.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!