ترك برس

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، موعد مغادرة أول سفينة محملة بالحبوب الموجهة للتصدير من الموانئ الأوكرانية، وذلك بموجب اتفاق إسطنبول لشحن الحبوب بشكل آمن، والذي وقّع مؤخراً بين موسكو وكييف بوساطة تركية وأممية.

وفي مقابلة تلفزيونية، أعلن قالن أن هناك احتمالا كبيرا لأن تغادر غدا الاثنين أول سفينة محملة بالحبوب الموجهة للتصدير من الموانئ الأوكرانية.

وأضاف أن مركز التنسيق المشترك في إسطنبول سيكمل على الأرجح العمل النهائي بخصوص طرق التصدير قريبا جدا.

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه كان المتوقع أن تغادر سفينة تركية ميناء أوديسا (جنوب) اليوم، لكن مشاكل تقنية في الميناء أعاقت حركتها وتم تأجيل مغادرتها للغد.

وقالت إن من المتوقع أن ينهي المسؤولون الأوكرانيون في الميناء صياغة بوليصة الشحن الخاصة بالسفينة التركية مساء اليوم.

وحسب وكالة شحن تركية مسؤولة عن السفينة، فإن من المتوقع أن تنص بوليصة الشحن على أن ترافق سفينة أوكرانية السفينة التركية إلى أن تصل للمناطق الآمنة، حيث سيرافق السفينة بعدها مسؤولون أتراك.

وبدأت بعض السفن شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية منذ ساعات الصباح الأولى اليوم، بحسب ما نقلته شبكة الجزيرة القطرية.

وتأتي التطورات المتعلقة ببدء تنفيذ اتفاق إسطنبول لشحن الحبوب، تزامناً مع إعلان روسيا أن هجوما بطائرة مسيرة استهدف صباح اليوم الأحد مقر قيادة أسطولها في البحر الأسود بشبه جزيرة القرم، واتهمت أوكرانيا بتنفيذه، وهو ما نفته الأخيرة.

وفي 22 يوليو/ تموز الجاري، وقعت روسيا وأوكرانيا وبوساطة تركية وأممية، اتفاقاً يحدد آلية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إلى أنحاء العالم، وذلك في مراسم حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فضلاً عن أعضاء الوفدين الروسي والأوكراني.

ووفقا للاتفاق، سيُستأنف تصدير الحبوب الأوكرانية من 3 موانئ في مقاطعة أوديسا جنوب أوكرانيا والمطلة على البحر الأسود وهي أوديسا وتشورنومورسك ويوجني.

وينص الاتفاق على إنشاء مركز مشترك للتنسيق والقيادة مقره إسطنبول للإشراف على سير العمليات وحل الخلافات، وسيشارك في المقر الطرفان المتحاربان ومسؤولون من تركيا والأمم المتحدة.

وتعد أوكرانيا وروسيا من بين أكبر الدول المصدرة للمواد الغذائية في العالم، وتخضع موانئ أوكرانيا -بما فيها ميناء أوديسا الرئيسي- لحصار يفرضه أسطول روسيا في البحر الأسود.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!