ترك برس

كشف الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، عن حوار خاص دار بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اللاجئين السوريين في تركيا.

جاء ذلك في على هامش لقاء الرئيس أردوغان بباحثين في مراكز بحوث أمريكية، في مدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي تغريدة له عبر تويتر، قال بربندي: كل عام مثل هذا الوقت يلتقي الرئيس التركي أردوغان مع مجموعة من الباحثين في مراكز البحوث الأمريكية. وخلال 8 سنين الماضية كنت مع هذه المجموعة.

وأضاف: جرى اللقاء اليوم مع هذه المجموعة، طلبت منه اتخاذ موقف علني عما يتعرض له السوريون في تركيا. وافق وسجل رسالة فيديو موجهه للسوريين في تركيا -الرسالة هي نفس الجواب الذي أشار إليه في الجلسة اليوم. يتضمن أن ما يجري ليس سياسة تركية، هناك الكثير من المحرضين على السوريين وخصوصاً من المعارضة. وستعمل الحكومة على تهدئة الأمور وسيكون هناك تحرك بهذا الشأن.

وأردف نقلاً عن أردوغان: "تعمل تركيا مع قطر على بناء بيوت جيدة المواصفات تتسع لعدد كبير من السوريين. ستكون العودة طوعية وآمنة."

وقال بربندي إنه سينشر الفيديو "عندما يصلني من دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية."

وفي حديث آخر له مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، أشار بربندي "إلى التصرفات التي يقوم بها الأتراك داخل سوريا مثل انزال عمل الثورة والتعدي على الموظفين ومنع الدكاترة من العمل داخل الأراضي السورية هي أعمال مخالفة لكل القوانين والأعراف ولا تشجع أي سوري على العودة "الآمنة" وتشكّل حالة غضب وشعور بالاضطهاد ضد الوجود التركي في سوريا."

واستطرد: سوري داخل تركيا يُعامل بشكل سيء ممكن نفهم السبب، أما السوري داخل سوريا لا يوجد أي سبب."

وحول ردّة فعل الوزير التركي إزاء كلامه قال الدبلوماسي السوري السابق: شعوري أنه اندهش من المعلومة وقال هذا اتهام خطير وأعمال لا نسمح بها أو نقبل بها. سأل إذا هذه التصرفات من الجيش التركي  أو من الموظفين المدنيين.

واختتم بربندي تغريدته بالقول: طلب تزويده بالتفاصيل وعطاني ايميل مكتبه واسم شخص للتواصل معه بهذا الخصوص.

هذا وتستضيف تركيا حالياً قرابة 5 ملايين لاجئ أغلبهم من السوريين، وذلك منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، فيما تشجّع مؤخراً "العودة الطوعية الآمنة" إلى الشمال السوري عبر تنفيذ مشاريع تنموية ونهضوية هناك تقوم بها مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني تركية وقطرية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!