ترك برس

شنت فرق مكافحة الإرهاب التركية حملة مداهمة واسعة في ولايتي إسطنبول ومرسين.

وحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" بهذا الشأن، فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن في إسطنبول شنت عملية في منطقة "ساريير" المطلة على مضيق البوسفور ضد تنظيم "جبهة-حزب تحرير الشعوب الثورية DHKP-C الإرهابي.

وأوضحت مصادر أمنية بأن العملية تمت بمشاركة قوات المهام الخاصة وقوات التدخل السريع على نقاط كان قد تم تحديدها مسبقًا، واعتقل خلالها العديد من المشتبهين بانتمائهم للتنظيم.

من جهة أخرى شنت فرق مكافحة الإرهاب في ولاية مرسين جنوب تركيا، عملية مداهمة في منطقة "مركز أكدنيز" ضد تنظيم DHKP-C، بمشاركة عدد كبير من عناصر الأمن.

وأوضحت المصادر بأن الفرق المشاركة اعتقلت 39 مشتبهًا بانتمائهم إلى التنظيم، يُعتقد أنهم يعيشون في خِيم بنوها على القسم الساحلي للمنطقة ويعقدون فيها اجتماعات وفعاليات تعليم في إطار عمليات التنظيم مع عناصر أخرى تأتي من الولايات الأخرى.

وذكرت الأناضول في تقريرها بأن الجهات المعنية نقلت المعتقلين إلى مستشفى مرسين الحكومي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ليتم إرسالهم بعدها إلى مركز مديرية الأمن لإجراء التحقيقات الأمنية بحقهم.

وكانت فرق الأمن التركية قد شنت حملة مداهمات واسعة ومتزامنة، شملت إسطنبول والعاصمة أنقرة وولاية أضنة في إطار مكافحة تنظيم الدولة "داعش" وتنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، واعتقلت العديد من المشتبهين وصادر معداتهم.

وتأتي هذه الحملات في إطار عملية شاملة تشنها السلطات الأمنية في أنحاء تركيا بعد عدة هجمات إرهابية تعرضت لها البلاد من قبل بعض التنظيمات الإرهابية وراح ضحيتها العديد من المواطنين المدنيين وموظفي الأمن.

وفي نفس السياق أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال تصريحات أدلى بها مؤخرًا عزم بلاده التحرك بشكل فعال ضد التنظيمات الإرهابية، قائلًا: "تنظيم الدولة "داعش"، وتنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وتنظيم حزب تحرير الشعب الثوري كلها تنظيمات إرهابية سنتخذ كافة التدابير اللازمة تجاهها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!