الأناضول

احتفل ناشطون صوماليون، اليوم الخميس، بتأسيس "الجمعية الصومالية - التركية"، ترمي إلى توطيد العلاقات بين البلدين، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين الأتراك، وطلاب تخرجوا من الجامعات التركية.

وتهدف الجمعية - تضم عددا من الطلاب الذين تخرجوا من الجامعات التركية الصومالية - إلى بناء جسر تواصل بين دولتي الصومال وتركيا، كما تعمل في مجالي التعليم والتنمية.

وقال السفير التركي لدى الصومال، أولغن بيكر، في كلمته خلال المناسبة، إن تركيا بكامل مؤسساتها تعمل جاهدة على مساعدة الصومال في كل المجالات، مشيرا أن المشهد الصومالي الحالي يختلف تماما عما كان عليه قبل أربع سنوات، حيث كان يوحى آنذاك بالدمار والخراب.

وأضاف السفير التركي، أن بوصلة الصومال توجهت نحو الاستقرار، وأن تركيا عازمة على الوقوف إلى جانب المجتمع الصومالي، الذي عانى طيلة سنوات الماضية من أزمات متعددة.

وأكد بيكر، ضرورة  تفعيل مثل هذه الجمعيات، التي تساهم في التعاون بين الشعبين التركي والصومالي، كما ستلعب دورا هاما في تعزيز جهود بناء الصومال.

وتخلل المناسبة عرضاً على شاشة كبيرة، يظهر التطور الذي أحرزته البلاد في مجال التنمية بفضل المشاريع التركية.

ومن جانبه قال رئيس الجمعية عبد السلام محمد، إن المؤسسة ستشكل جسر التواصل بين الشعبين التركي والصومالي، وأنها ستساعد الطلاب من البلدين الراغبين في الدراسة في كليهما.

بدوره أشاد حسين أحمد، نائب مدير مستشفى أردوغان، بالجهود التركية الحثيثة التي تبذلها في الصومال، مشيرا أن تركيا أعادت الأمل للمجتمع الصومالي، من خلال دخول الهيئات التركية في البلاد قبل خمس سنوات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!